مأساة جديدة تُضاف إلى مآسي السوريين وتحصد أرواح العشرات

709

في مأساة جديدة حدثت قبالة السواحل السورية هزَّت وجدان العالم من هول الكارثة ‏التي حلَّت بعوائل وأفراد مهاجرين ولاجئين من سوريا ودول المنطقة, كانوا قد ركبَّوا ‏إحدى قوارب الموت عرض البحر، في بحثهم عن شروط حياة أفضل في ظل ‏الظروف الجارية وضغوط اقتصادية صعبة تشهدها سوريا والمنطقة.

هذه الظاهرة المؤلمة باتت تتكرر كل حين، وخصوصاً بالمهاجرين واللاجئين ‏السوريين, وذلك بعد كل ما حلَّ بشعبنا السوري من مآسي ومعاناة؛ بسبب جرائم ‏الإرهاب وممارسات الاحتلال العدوانية, وانسداد أفق الحل السياسي في سوريا.‏

هنا لابد أن نعيد التذكير بأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل بشأن قضايا ‏المنطقة وسوريا, وخصوصاً نحو تطبيق القرار الأممي “٢٢٥٤” المتعلق بالحل ‏السياسي والشامل في سوريا, بما يضمن مشاركة جميع مكونات شعبنا في بناء سوريا ‏ديمقراطية تعددية لامركزية, وبذلك نجنِّب شعبنا وشعوب المنطقة تكرار المآسي ‏والكوارث ويتحقق الأمن والسلام للجميع.‏

إننا في حزب سوريا المستقبل نتقدم بأحر التعازي إلى عوائل الشهداء من سوريين ‏ولبنانيين وفلسطينيين بهذا المصاب الأليم، ونتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
‏24-9-2022‏