الحوار العربي الكردي في لاهاي الهولندية

1٬158

تحت عنوان، الحوار العربي الكردي.. فضاء رحب لعيش مشترك، عُقدت في لاهاي في هولندا بتاريخ ‏‏11 أيلول 2022، أولى جلسات الحوار العربي الكردي، بدعوة من المعهد الكردي للدراسات، وجمعية ‏الرافدين للثقافة، ومنظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل.‏

وحضر الجلسة الأولى أكثر من 40 مثقفاً وأكاديمياً وناشطاً، من بلدان متعددة. كما شهد حضوراً نسائياً ‏واضحاً، وهو ما انعكس إيجاباً في مواضيع ومداخلات الجلسة، كما حضرها رفاق ورفيقات من منظمة ‏أوروبا لحزب سوريا المستقبل في هولندا.‏

في بداية الجلسة، وقف الحضور دقيقة صمت، احتراماً وتبجيلاً لشهداء الحرية والإنسانية، في كل ‏مكان.

ثم انطلقت أعمال الجلسة، بكلمة ترحيب بالحضور قدمها الأستاذ نهاد القاضي، قبل أن يحاضر ‏الأستاذين جبار قادر و وريا قه رداغي في التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط والعثمانية الجديدة، ‏والمعاهدات والاتفاقيات الدولية القديمة المتعلقة فيه.‏

وتناولت الأستاذة دلشا عثمان نضال المرأة في شمال وشرق سوريا، قبل أن تقدم المحور الثاني، والذي ‏ناقش قضيتين:‏
الأولى، تحدّث فيها الناشط خوشناف عطا، عن الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها المحتل التركي في ‏المنطقة، وعلى رأسها استخدامه للسلاح الكيماوي ضد المدنيين، وأكّد أن هذه الجرائم والانتهاكات ‏تتعارض بالمطلق مع المواثيق والأعراف الدولية، وسط صمت دولي غريب، وتجاهل من قبل ‏المؤسسات الحقوقية ومؤسسة حظر السلاح الكيماوي.

وتحدث عطا عن اعتصام يقوم به منذ أكثر من شهر أمام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، ‏مع مجموعة من الناشطين. لتنبيه المنظمة والإعلام إلى الخطر التركي على المنطقة والعالم.

وتحدثت الأستاذة دجلة عفرين، عن نضال المرأة في منطقة الشرق الأوسط، ودورها في مناطق شمال ‏وشرق سوريا، ودور ثورة روج آفا في تمكين المرأة وفتح الآفاق أمامها للمشاركة في كل نواحي الحياة ‏السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية.

وحاضر في المحور الثالث كل من الأساتذة نواف خليل وطالب إبراهيم وأحمد ربيعة. وتناولوا فيه ‏مشروع الأمة الديمقراطية، والحل الديمقراطي في أزمات الشرق الأوسط، والتحالف الكردي الشيعي ‏في العراق.‏

وقدم الحاضرون مداخلات متنوعة للرد على المحاضرين، أو لإضافة ما اعتبروه نقصاً في أعمال ‏ومحاضرات الجلسة، وهو ما أغنى الجلسة، وقدم لها أفكاراً جديدة لمتابعة أعمالها في المرات القادمة.‏