بمشاركة واسعة.. حزب سوريا المستقبل يعقد مؤتمر مجلس مقاطعة الحسكة

557

على مدرَّج قاعة سردم للثقافة والفن في حي المشيرفة بالحسكة, وضمن خطة عقد مؤتمرات مجالس حزب سوريا المستقبل في شمال وشرق سوريا تمهيداً وتحضيراً لانعقاد المؤتمر العام الثالث للحزب, عُقد اليوم الأربعاء بتاريخ 5/1/2022 مؤتمر مجلس مقاطعة الحسكة لحزب سوريا المستقبل, وذلك تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”.

حيث حضر المؤتمر الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة ”سهام داوود”، ومساعديها الرفيق ”محسن الجاسم” والرفيق “أحمد السلطان”، ومساعد رئيس الحزب الرفيقة ”ليلى قره مان”، وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة ”غالية كجوان”، وعضوة المجلس العام الرفيقة ”شيلان أحمد”، ومكتب التنظيم العام الرفيق ”عماد موسى”، ومكتب الديوان العام الرفيق ”علي الحميدي”, بالإضافة لأعضاء حزب سوريا المستقبل في الحسكة ومنتسبين, وضيوف ممثلين عن الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية وأحزاب سياسيَّة.

المؤتمر بدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “نورة البدورة” عضوة لجنة الانضباط, ثم ألقى رئيس مجلس الحسكة الرفيق “سامر كبرو” كلمة افتتحها بالقول: “في مستهل العام 2018، تأسس حزب سوريا المستقبل لكي يكون خلاصة أفكار ورؤى ومجموع التجارب لإنتاج حل يناسب المجتمع السوري”.

كما أشار خلال كلمته إلى أن حزب سوريا المستقبل حمل على عاتقه تحقيق آمال السوريين وطموحاتهم وتطلعاتهم في بناء سوريا جديدة التي ستضمن كرامة السوريين وحريتهم.

بعد ذلك قرأ رئيس مكتب العلاقات في مجلس الحسكة الرفيق “صالح الزوبع”, التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي تم التطرق فيها ضمن الشق السياسي إلى سعي قوى الهيمنة العالمية نحو بناء تحالفات وأقطاب جديدة خلال هذه المرحلة, والتي تعتبر مرحلة البحث عن الشركاء للتحكم بالشرق الأوسط من خلال خطة التدخل والتغيير.

كما تم قراءة المشهد السوري خلال هذه السنة من تسارع في الأحداث, مما زاد في عمق الأزمة وجعلها أكثر تعقيداً, وأوصلها إلى حالة الفوضى والاقتتال الداخلي وأعطاها أبعاد إقليمية ودولية جراء المخططات الاستعمارية التي رسمتها القوى الإقليمية، وخاصةً تركيا وإيران من خلال استراتيجيات تقسيم المنطقة.

ومن هنا أتى طرح مشروع حزب سوريا المستقبل كضرورة ملحة لقيادة مرحلة سياسية وتاريخية وسط الفوضى الموجودة, وحل الأزمات العالقة وتحقيق الأهداف المنشودة, ومن هذا المنطلق أعتمد نهج التعددية واللامركزية, وأخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة مكونات الشعب السوري.

في الشق التنظيمي تم الحديث حول العمل التنظيمي عقب المؤتمر الثاني للحزب بتاريخ 29- 8- 2020, وكيف بدأ العمل في كافة هيئات الحزب بدءاً من المركز العام وصولاً إلى مجالس الحزب في المدن والنواحي التابعة لها, وكيف ترسخت الحالة التنظيمية بين صفوف الحزب في كافة الهيئات والمجالس.

وجرى ذكر أهم منجزات هذه المرحلة من تاريخ الحزب, وهي تشكيل مجلسي المرأة والشباب لما لهما دور كبير في المجتمع, وما تعرضا له من تهميش في المجتمع ولا سيما إقصائهما من الساحة السياسية، وشددت التوجيهات على وجوب اتخاذ خطوات جادة لاستقطاب هاتين الفئتين بالشكل الكبير.

تلى التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب قراءة برقيات التهنئة الواردة لمباركة انعقاد المؤتمر من قبل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية.

بعد ذلك تمَّ تشكيل ديوان المؤتمر, حيث تألَّف من (الرفيق ”علي الحميدي” رئيس مكتب الديوان العام، والرفيق ”صالح الزوبع” رئيس مكتب العلاقات في مجلس الحسكة، والرفيقة ”لينا الظاهر” ناطقة مجلس الشباب في الحسكة), تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية للمؤتمر.

وافتتحت المرحلة الثانية من المؤتمر بقراءة التقرير السنوي لأعمال مجلس الحسكة من قبل الرفيقة ”لينا الظاهر” ناطقة مجلس الشباب في الحسكة وتم تقييم الوضع التنظيمي, ومناقشة الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول لها.

تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة الانتخابيَّة بشكل سرِّي, وفرز الأصوات بشكل علني, حيث تمَّ انتخاب رئيس مجلس الحسكة للحزب, فنجحت الرفيقة “أفين محمد” ,وتم انتخاب نائباً لها حيث نجح الرفيق “طارق خليف”, بالإضافة لانتخاب ناطقة مجلس المرأة ”نهى العيساوي”, وناطقة مجلس الشباب الرفيقة ”لينا الظاهر”, وأيضاً أعضاء مجلس الحسكة وعددهم 31 عضواً.

وفي ختام المؤتمر قامت الرفيقة “أفين محمد” رئيسة مجلس مقاطعة الحسكة المنتخب لحزب سوريا المستقبل ومعها جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي للمؤتمر.