بيان إلى الرأي العام
منذ تحرير المنطقة من الإرهاب الداعشي لم تتوانى تركيا والحكومة السورية، والأطراف المعادية لوحدة الشعب السوري عن ممارسة السياسة التخريبية ضد مكونات وعشائر شمال وشرق سوريا، فبدأت بعمليات اغتيال، واستهداف عدد من الشخصيات الوطنية والحزبية، ومنها الرفيق مروان فتيح، واغتيال شيخ قبيلة العكيدات مطشر الحمود الهفل، واليوم تم اغتيال الرفيق “محمد خلف النجم” عضو حزب سوريا المستقبل.
حيث تقوم هذه الأطراف بترهيب أبناء المنطقة بمختلف العمليات الإرهابية لزعزعت الاستقرار، والتي لن تصب في مصلحة الشعب السوري، وسوف تعيد الأزمة السورية إلى مربعها الأول، وإن هذه الأفعال المعادية للتجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، لن تجدي نفعاً بل سوف تزيدها أكثر تعقيداً.
فإننا نطالب أبناء المنطقة وعشائرها ومكوناتها أن تقف صفاً واحداً خلف الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وإن مساعي القوى المعادية للمشروع الديمقراطي سوف تذهب أدراج الرياح.
“المجد والخلود لشهداء الحرية”
حزب سوريا المستقبل
22/12/2020