بيان للرأي العام

1٬790

تعرض يوم أمس الرفيق ” حذيفة الأحمد” من فرع دير الزور لحزب سوريا المستقبل لمحاولة اغتيال استهدفت حياته، على يد الإرهاب الغادر الذي يتغذى على الفكر المتطرف، في الوقت الذي نعيش فيه أيام عيد الفطر السعيد
والذي يعد مناسبة للفرح والسرور، تأتي هذه المحاولة الجبانة للترهيب والترويع و الإجرام، ولكن أبت أيادي الغدر وخفافيش الظلام، والتي تحاول نشر فكر التطرف و أعمال الإرهاب.
أن تستهدف مشروعنا الديمقراطي، و تجربتنا الرائدة، والتي تشارك فيها كافة المكونات من الشعب السوري، في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وعلى الرغم من جهود التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية الحثيثة والمضنية في القضاء على ما تبقى من خلايا داعش الإرهابية، يبقى المجتمع الدولي عاجز عن التحرك الفاعل تجاه الأفعال الإرهابية، واللاإنسانية التي تقوم بها تركيا، وأذرعها من فصائل المرتزقة السوريين في عفرين و رأس العين وتل أبيض وتل تمر حيث يشهد كل يوم عشرات الحالات من تهجير للسكان الأصليين بغية التغيير الديمغرافي، وسلب ممتلكاتهم وأرزاقهم، وحالات الخطف لطلب الفدية وما يرافق ذلك من قتل وترويع للآمنين، وتأتي محاولة اغتيال رفيقنا حذيفة الأحمد، وهو عائد من بلدة الشحيل بالريف الشرقي لريف الزور إلى منزله، لتعيد للأذهان وتذكر العالم بأسره بالحادثة الإرهابية المروعة والأليمة، التي استهدفت حياة الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة “هفرين خلف” و الشهيد “فرهاد رمضان”

أثناء عدوان الاحتلال التركي في ١٢ تشرين العام عام ٢٠١٩ على طريق M4، وعلى الرغم من توثيق الحادثة الإرهابية، ونشر عشرات التحقيقات الصحفية والإعلامية حول ذلك، إلا أن المنظمات والمؤسسات الحقوقية، والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، ماتزال تقف عاجزة و متفرجة على ما يجري من إرهاب وانتهاكات في سوريا، ومن هنا كان تأكيد حزب سوريا المستقبل على ضرورة، وأهمية تطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ لحل الأزمة السورية.
وفي الختام نتمنى الشفاء العاجل لرفيقنا حذيفة الأحمد، ونؤكد السير على خطى الشهداء، وأهمية التضحيات الجليلة التي قدموها، ومستمرون على دربهم حتى تحقيق أهدافنا
سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية

الرقة

28/5/2020