حوار صحيفة الدستور
أكد إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، أن استمرار نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اعتقال معارضيه سيؤدي لنهاية نظامه، مشيرا إلى أنه اعتقل كافة المعارضين بعد الانقلاب الفاشل تحت ذرائع مختلفة.
وتعليقا على حكم القضاء التركي بالسجن أكثر من 9 سنوات على المعارض التركي السوري سلجوق مزراكلي الرئيس المعزول لبلدية ديار بكر، قال القفطان في تصريحات لـ«الدستور» إن أردوغان يحفر قبره بيده لأنه يحاول أن يحصر تركيا في حزب واحد ولون واحد، ومحاكمة بكر سلجوق مزركلي ستكون آخر مسمار في نعش أردوغان وحاشيته وهذا الأمر يدل على فشل الرئيس التركي وحزبه في إدارة الدولة.
وأضاف القفطان: «نعلم بأن إردوغان لن يقف عند حد معين في اعتقال معارضيه ونحن نعلم أنه اعتقل كافة معارضيه بعد الانقلاب من قضاة وضباط تارة بسبب انتمائهم إلى تيارات تسميها إرهابية وتارة بحجة انتمائهم لفتح الله غولن، وليس فقط معارضيه لقد خسر كل شيء في المنطقة وتحولت تركيا بسياستها من صفر مشاكل مع دول الجوار ودول العالم إلى صفر علاقات وبذلك أصبحت تركيا دولة مطوقة من الداخل بقتل واعتقال معارضيها وفي الخارج تحولت إلى دولة احتلال لأراضي الدول المجاورة من ليبيا إلى سوريا».
وأكد القفطان أن سياسة تركيا المترنحة مع حلفائها وتأرجح سياستها ما بين روسيا وأمريكا وكل ذلك يتضح من خلال انشقاق عدد كبير من حزب العدالة والتنمية وتشكيلهم أحزاب سياسية ديمقراطية.
وتابع: «سنشهد في الأيام المقبلة ظهور حزب علي باباجان وقبله أحمد داود أوغلوا كل ذلك سيحول تركيا في السنوات القادمة إلى فوضى، كما حصل في سوريا والعراق وليبيا واليمن ولن يكون ربيع تركيا بل سيكون خريف حزب العدالة والتنمية وتتساقط كافة أوراقه الصفراء».
منقول من موقع الدستور