بيان للرأى العام

1٬054

استفاقت بالأمس مدينه القامشلي على سلسلة من التفجيرات الإرهابية، التي روعت المواطنين حيث انفجرت ثلاثة سيارات مفخخة في أحياء عدة، في القامشلي طالت السوق الرئيسي المكتظ بالمواطنين، وراح ضحيتها العشرات بين جريح وشهيد وتزامن مع استهداف رجل دين من الطائفة المسيحية الأرمنية في المدينة مما أدى لاستشهاده ، والهدف منها ضرب حالة الاستقرار، والوحدة الوطنية التي تعيشه المدينة بجميع مكوناتها جاءت تلك الأعمال الإجرامية الإرهابية متزامنة مع هجمات الجيش التركي، واعتداءات ميلشياته المأجورة على مناطق شمال وشمال شرق سوريا إن هذا الإرهاب أياً كان شكله ولونه هو امتداد للرعاية التركية المباشرة فأردوغان، وعلى مدار التسع سنوات قد زرع بؤر الإرهاب الأسود، وسهل عبوره وسانده تحقيقاً لأطماع تاريخية، وإعادة الحقبة العثمانية فأحلام أردوغان ليس لها حدود إلا بتمزيق الوطن السوري، وضرب حالة الاستقرار الذي شهدته مناطق الإدارة الذاتية، تمهيداً لإحداث التغيير الديمغرافي، وسعياً لإطالة أمد النزاع السوري
إن الرأي العام العالمي بات يعرف من مول إرهاب داعش، ومن رعاه فهو صنيعة تركية بامتياز، وعليه إن سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء لن يثني الشعوب في شمال وشرق سوريا عن المضي في السير بالمشروع الديمقراطي، الذي أثبت نجاحه رغم محاولات النيل منه، خصوصاً من حكومة العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا ممثلةً بشخص أردوغان.

#بيان

#حزب_سوريا_المستقبل

12/11/2019