الاجتماع السياسي الجماهيري الموسع لحزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة

921

عقد حزب سوريا المستقبل اجتماعاً جماهيرياً في مدينة الرقة نوقش فيه التطورات السياسية الأخيرة وانعكاسات العدوان التركي على الأراضي السورية وعن موقف الحزب من هذه المتغيرات, وذلك في المركز الثقافي في المدينة وبحضور ممثلين عن الإدارات والمؤسسات ومثقفين وعدد غفير من أبناء مدينة الرقة.

تألف ديوان الاجتماع من المهندس ابراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل ورئيسة مكتب تنظيم المرأة السيدة صفاء الطه ورئيس فرع الرقة السيد عبدالله الشبلي.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ولروح الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل.

ألقى المهندس ابراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة بدأها بالترحم على الشهيدة هفرين خلف ,حيث قال “أريد ان أعرج على من هي هفرين خلف ,وسأقول بأن دم الرفيقة هفرين خلف سيكون لعنة على القتلة الذين فعلوا ما فعلوه برفيقتنا هفرين وبأبناء شمال وشرق سوريا وبأبناء سوريا كاملة, القتلة الذين كانوا على مدى تسع سنوات وهم يتاجرون بالدم السوري ويقولون بأننا نحن نتبنى المعارضة ومعهم الحكومات الاستبدادية”.

وعن انعكاسات العدوان التركي على شمال وشرق سوريا قال القفطان: “الكل كان يساوم ويقول بأن تركيا ستقتطع هذه المنطقة لكن ضمن ما نحمله من أوراق سياسية وعسكرية وتقاطعات دولية استطعنا بداية أن نوقف هذا المد من خلال المقاومة لأنها هي الأصل , لأننا نحن الصوت وهناك الصدى ,وأما عند الأطراف الأخرى يكون الصوت في المحافل الدولية والأطراف الدولية والصدى في سوريا ,وحتى تغريدات ترامب كان صوتها في أمريكا والصدى وانعكاساتها في سوريا”.

وعن توحد أبناء شمال وشرق سوريا ودور حزب سوريا المستقبل أضاف القفطان: “ثباتنا ومقاومتنا على الأرض غيرت الأوراق التي كان يلعب بها المجتمع الدولي وهي الأوراق السورية, ونحن حاولنا أن نثبت لأبناء سوريا أولاً بأننا لسنا انفصاليين والكل يعلم بأننا دعونا إلى الحوار السوري السوري في عام 2017 ,وبدأنا بمنصة الحوار السوري السوري في مدينة عين عيسى واحد وبعدها في عين عيسى مرة ثانية ثم في كوباني ,ونقولها دائماً نعم للحوار السوري السوري ولا اللجوء إلى الأطراف الدولية”.

واستطرد القفطان عن المتغيرات السياسية السورية وعن ما يروج عن التأرجح السياسي قال: “كونوا على ثقة ليس لدينا أي مشكلة في الحوار مع الحكومة السورية بنداً بنداً إلى أن تنتهي الأزمة السورية ويكون هناك دستور لسورية يصاغ بأبناء سوريا ويشارك فيه أبناء شمال وشرق سوريا ضمن البرنامج الديمقراطي ,وأول بند وضع وتم الاتفاق عليه هو موضوع أمن الحدود ,وكونوا على ثقة بأن كل أبناء الرقة وأبناء مناطق الشمال والشرق من سوريا وغيرها هم في مأمن ولن يتدخل أحد إلى أن ينتهي الأمر برد العدوان التركي وسيكون هناك حل للأزمة السورية كاملاً وسنشارك فيها”.

تلى كلمة المهندس ابراهيم القفطان إلقاء كلمة من قبل السيدة صفاء الطه رئيس مكتب تنظيم المرأة لفرع إدلب والتي بدأتها بالترحم على الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا, وتحدثت عن ما كانت تسعى إليه وعن مساندتها للمرأة في كافة المجالات حيث قالت الطه :”كانت تساندنا الرفيقة هفرين خلف في كافة المشاريع والورشات النسوية وكنا كحركة نسوية في الحزب نعمل سوياً على توحيد نساء سوريا من أجل إحلال السلام في سوريا وإنهاء آلة القتل وهذا كان هدفنا الأول”.

اختتم الاجتماع الموسع بفتح باب النقاش والمداخلات من قبل الحضور وطرح اسئلة واستفسارات حول الوضع السوري بشكل عام وتمت الإجابة على تلك الاستفسارات من قبل أعضاء مكتب ديوان الاجتماع.
#حزب_سوريا_المستقبل
#الرقة