المقداد.. اوركسترا الطبل الوطني!

1٬214

 

قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري: “ليس في سوريا موطئ قدم لمن تعاملوا مع امريكا”. يقصد قوات سوريا الديمقراطية.
واتهم المقداد قسد بأن لديها أجندة انفصالية، منحت الجيش التركي ذريعة لانتهاك سيادة سوريا. وقال إن سوريا غير مستعدة لإجراء أي حوار معها. قبل أن يؤكد أن سوريا ستواجه كل التحديات.
يغيب عن نائب وزير الخارجية السوري، إعطاء قادته مجرمي الشبيحة الأسلحة لإرهاب السوريين، ويغيب عنه أن قسد أنتجت بنية متكاملة لكل أبناء الشعوب الذين يعيشون في منطقتها على عكس النظام السوري الذي شتت الشعوب السورية، وأعطاها أجندة الانشقاق.
يحاول المقداد إبراز قدرة الجيش السوري المنهك، والذي انكسر في كل معاركه مع تنظيم داعش الإرهابي على عكس قسد التي انتصرت عليه، وأنقذت البشرية من جرائمه. ويبرر مقداد الخارجية الغزو التركي واصفاً قسد بأنها وفرت الذريعة للأتراك لأن لديها نزعة انفصالية، باعتبار أن تركيا الغازية تريد وحدة سوريا، وهي المنقذ للأسد والمقداد وأمثالهما في توحيد التراب السوري.
لا يختلف حديث المقداد عن حديث معلمه في الخارجية، ولا عن حديث معلمه في النظام. ويتشابه مع خطاب الأخوان المسلمين كما يتشابه مع خطاب أردوغان. غزو تركيا للشمال السوري وحّد خطاب الأخوان المسلمين وخطاب النظام السوري في اوركسترا الطبل الوطني.