ذات صلة

إياد خطيب: لا دستور دون مشاركة الجميع

 

أكّد العضو في المجلس العام لحزب سوريا المستقبل إياد الخطيب أنه لا يمكن صياغة أي دستور في سوريا إذا لم يشارك ممثلي كل مناطق سوريا، وأضاف “يعيش الملايين من السوريين في مناطق شمال وشرق سوريا، وبحسب قانون مجلس الأمن الدولي لا يمكن صياغة الدستور في غياب عدد كهذا في البلاد”.

شهدت الساحة السورية الكثير من التغييرات السياسية والعسكرية على مدار الـ 8 سنوات الماضية، وطال أمد الأزمة السورية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب السوري نتيجة تعصب المجموعات الإرهابية وسياسات النظام القمعية والإقصائية التي يتبعها بحق أبناء الشعب السوري.

 

وفي الآونة الأخيرة يسعى مجلس الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تشارك في صياغة الدستور، تُمثل كافة أبناء الشعب السوري لكن لم يطبق هذا الأمر على أرض الواقع.

 

عضو المجلس العام لحزب سورية المستقبل إياد الخطيب قال “الأزمات التي تعيشها المنطقة في كامل الجغرافية السورية ستستمر في حال لم يتم إيجاد حل سياسي، وأضاف “بعد استقالة ستيفان دي مستورا المبعوث السابق لدى الأمم المتحدة إلى سوريا وتولي غير بيدرسون المهام والذي عمل على تشكيل 3 لجان دستورية مكونة من 150 عضواً تضم 50 شخصية سياسية من النظام السوري و50 شخصية سياسية من المعارضة السورية و50 يتم اختيارها من قبل الأمم المتحدة لم يُصرح عنها قبل”.

 

الخطيب أوضح بأن حل الأزمة السورية هو حل سياسي مُنوّهاً إلى أنه يجب أن تتم صياغة دستور يناسب جميع أبناء سوريا، واحترام المكوّنات القليلة، بالإضافة إلى المحافظة على دماء الشهداء التي روت تراب الوطن”.

 

وفي نهاية حديثه أكد الخطيب على أن أي دستور يُعتمد من قبل النظام السوري وغيره “لسنا معنيين فيه نحن كحزب سوريا المستقبل، وهو ملغي وباطل حسب قوانين مجلس الأمن الدولي

نقلاً عن وكالة هوار