خلايا النظام السوري في قبضة قسد!

2٬282

ألقت قوات الأمن الداخلي مؤخراً، القبض على مجموعة من عملاء للنظام السوري في مناطق شمال وشرق سوريا، مهمتهم الأساسية نشر الفتنة والفوضى، عبر مجموعة من العمليات الإرهابية التي طالت وجهاء وشيوخ المنطقة والأهالي، ونشرت وكالة ANHA اعترافاتهم كاملة.
واعترف المتهمون بقيام أجهزة الأمن السورية التابعة للنظام السوري بتجنيدهم، وتكليفهم بضرب الاستقرار، ونشر الفوضى، وزرع المفخخات، وقتل شيوخ ووجهاء العشائر.
واعترف “ياسر هلال” أحد قيادات هذه المجموعة، أنه تلقى التعليمات من ضباط في المخابرات السورية، حول ضرورة تشكليه “خلية عمل”، مهمتها الرصد والحصول على المعلومات والمراقبة، ونقل المعلومات عن حركة الشيوخ والوجهاء، ثم القيام بعمليات في مدينة الرقة.
وتم تكليف المدعو هلال أيضاً بأعمال دعائية، إلى جانب الأعمال الإرهابية، لتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية.
وجنّد هلال مجموعة من العملاء في الجزيرة والرقة ورأس العين “سري كانييه”.
وتضمنت المجموعة كلاً من سامر علي من الجزيرة، وحجي سلوم وابراهيم شواخ شلمو من رأس العين “سري كانييه”، وحسام الدين علي ومشعل علي حمود ودواس حمائي ورمضان محمد رشيد المعروف باسم رمضان دواس من الرقة،
وشاركت المجموعة الإرهابية بزرع الألغام التي وصلتهم عبر ضباط المخابرات السورية، وتفجيرها.
وحصل رمضان دواس على الألغام والمتفجرات من ضابط مخابرات سوري، وأوصلها بدوره إلى الرقة، حيث قام هو وعناصر خلية “هلال” بتفجيرها.
والتقى ابراهيم شواخ شلمو، بعد انضمامه إلى خلية هلال، بضابط سوري في مدينة سلمية، يدعى “اسكندر” والذي بدوره زوده بهواتف نقاله، ومتفجرات بينها ألغام وقنابل.
وفجّر حسام الدين علي لغم عند سور الرقة، وآخر عند مدرسة عدنان المالكي، وثالث في حي حاوي الحواية.
ونشطت خلية ارهابية أخرى شكلها “علي الوردية، من مواليد منبج، وتتكون من مجيد حسين، وياسر حسين عثمان، وقام كل فرد من الخلية بعمليات تفجير عبوات ناسفة في منبج.
وذكر مجيد وياسر ان الأمن السوري هددهما باغتصاب أفراد من عائلتهما إذا لم ينفذا المهمات.
وقام الإرهابي رامي قحطانية، بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة عمر محمود أحد وجهاء عشيرة عربية، وتمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض عليه قبل تفجيرها.