خطر الكورونا.. ونصائح طبية من فرنسا

1٬151

نصائح طبيب يعمل في مشفى في فرنسا لمعالجة المصابين بالكورونا
جرى اجتماع عبر السكايب مع الدكتور وبعد الشرح منه وطرح الأسئلة ، ألخصُّ لكم نتائج الاجتماع الطبي كالتالي:
التعريف: الفيروس له محيط دهني يعيش فيه ومنه ولذلك له خصائص الالتصاق بالأجسام.
على الأجسام المعدنية يعيش لمدة بين 36 – 47 ساعة
على الأجسام البلاستيكية يبقى 4 أيام.
جلد الانسان هو أول حاجز للفيروس لأنها تلتصق بالخلايا الميتة في الجلد، والفيروس لا يتفاعل مع خلايا الجلد ويبحث عن طرق للدخول للجسم عبر الأنف ، الفم، العين.
هناك نوعان منه وهو فيروس لطيف لا يتغير ولا يوجد فيه طفرة. وفيروس نشط وهذا الفيروس يسبب الوفاة السريعة.
المراحل:
يبقى في الحنجرة 24 إلى 48 ساعة إلى أن يدخل للخلية ويغير من طبيعتها وتركيبتها ويسيطر عليها ويبدأ بالتكاثر حيث يبدأ الشعور بالألم في الحنجرة.
40% من المصابون يبدؤون بالسعال الجاف
كل المصابون يشعرون بالتعب والوهن، ضيق تنفس
90% من المصابون ترتفع حرارتهم
نسبة من المصابون يفقدون حاسة الشم والتذوق
هناك أمراض شبيهة بأعراض الكورونا مثل حساسية الربيع والانفلونزا، لكن الحكومات تأخذ كشكوك بالإصابة بالكورنا لحيث إثبات العكس.
مستوى الحالات:
80% من المصابون لا يحتاجون المعالجة في المشافي ، ويكفي مكوثهم بالبيت والالتزام بالوصفات والأدوية (الأخضر )
14% يحتاجون للعلاج في المشفى لكن دون الحاجة لأجهزة التنفس أي الإنعاش بالأوكسجين. (البرتقالي)
6% يحتاجون للعلاج في المشفى واخذ جرعات عالية جداً من الأوكسجين (الاحمر).
٣٪ منهم في عناية مشددة، و3% منهم في العناية المشددة مع الأنبوب و الإنعاش الاصطناعي.
تعمل الحكومات للتأثير على 80% وتعالج 14% وتقي من 6%
من هم المعرضون أكثر للإصابة ؟
الأشخاص المصابين بالأمراض الخبيثة كالسرطان
كبار السن 14%
وجود أمراض في القلب و الاحتشاء 13%
المصابون بمرض السكري 11%
المدخنين 9%
أمراض صدرية 8%
دون عمر الخمسين 1%
ما هو المطلوب:
فيتامين D عبر التعرض للشمس
فيتامين C للمناعة
السوائل (أي مشروب كان) شاي، قهوة، زنجبيل، ينسون، كمون، زهورات ، … الخ وشرب أي شيء يزيد من مناعة الجسم.
الماء ثم الماء ثم الماء لأنها تزيد من مقاومة الجسم، وشرب 3 لتر ماء كل يوم.
الأغذية المطلوبة هي الخضروات والفواكه الطازجة.
الغرغرة بالماء والملح يفيد لكن ليس علاج.
التعقيم:
أفضل اسلوب للتعقيم هو غسل اليدين بالماء والصابون بين 20 الى 30 ثانية ، كل نصف ساعة. لأن الصابون يحتوي على مادة دهنية يلتصق بها الفيروس ونتخلص منها من خلال رغوة الصابون.
المعقمات الأخرى لليدين مفيدة حسب نسبة الكحول فيها. هناك معقمات ليس فيها نسبة عالية من الكحول. ومساوئها أنها تسبب الخرش لليدين، وأيضا استعمال الكلور والديتول والمواد الأخرى دون قفازات يؤدي إلى حدوث تخرشات باليد وهذا خطر لأن الفيروس سيدخل لجسم الإنسان عبر تلك التخرشات أيضاً.
التعقيم الأفضل للمكان هو الخل الأبيض عبر وضع فنجان في عبوة ماء ورشه للتعقيم. وهي أفضل من المواد الأخرى التي تسبب أعراض جانبية للجهاز التنفسي.
الشمس لا تقتل الفيروس ولكنها تجعله خامل. وغسل الملابس المشتبه بتلوثها بالفيروس أفضل من عرضها فقط على الشمس .
لدى الخروج من المنزل أفضل وقاية هي عدم ملامسة أي شيء وعدم ملامسة الوجه باليدين إلا بعد الغسل، وترك مسافة متر ونصف متر بينك وبين الشخص الآخر لدى الاضطرار للتسوق.
الكمامات تحمي فقد بنسبة 30%
تداعيات الإصابة بالفيروس بعد الشفاء منه:
المتعافون من المرض يعانون من بعدها من تليف الرئتين. وأيضا يفقد الإنسان مستودع الاحتياط لديه من الخلايا وسيؤثر على أن يكون هشا لدى إصابته بأي مرض آخر .
الأطفال :
الأطفال أيضاً يتعرضون للإصابة ، لكن بسبب عدم وجود الخلايا اللازمة للفيروس في رئتي الأطفال ، لذلك يتعافون من المرض. وهناك حالة وفاة طفل واحد في الصين وواحد في أمريكا ، والسبب أنهما كانا يعانيان من امراض تنفسية سابقة.
الأدوية :
قدر الإمكان الابتعاد عن مضادات الالتهاب وخاصة التي تحتوي على الاستروئيد.
يمنع منعا باتا استخدام مسكنات الألم مثل البروفين وغيره.
الباراسيتامول مفيد جداً جداً جداً .
25 آذار 2020