دولة الاحتلال التركي وحليفتها النصرة سبب معاناة أهالي إدلب

1٬117
“الدولة التركية هي سبب المعاناة التي يعيشها أهالي إدلب وهي من طعنت أهل إدلب في الظهر، عن طريق أدواتها الإرهابية كهيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وقناع الإنسانية الذي تدّعيه تركيا أسقطته دماء السوريين الذين قُتلوا على حدودها وبرصاص جنودها”.
بهذه الكلمات بدأ رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في إدلب تركي دعدوع حديثة لوكالة أنباء هاوار، حول المستجدات في منطقة إدلب، مبيناً أنَّ جميع المراهنات على الدور التركي فشلت؛ لأن تركيا شريك أساسي في التآمر على السوريين, وتمكنت من خلال دعمها لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا من إجهاض وتحريف مسار الثورة السورية.
الدعدوع أكد على سعي المحتل التركي إلى خراب ودمار سوريا وإراقة المزيد من دماء أبنائها : “ادّعت الدولة التركية مِراراً أنها تحمي الشعب السوري ولكنها في الحقيقة كانت تتآمر على السوريين, وتُزهِق الكثير من الأرواح لتحقق أطماعها في الأراضي السورية، وصفقة عفرين – الغوطة وصفقة حلب هي أوضح الدلائل على المتاجرة التركية بالدم السوري”.
ولفت دعدوع الانتباه إلى الدَّور التركي في القضاء على كل ما يسمى معارضة حقيقية، وذلك عن طريق دعم الفصائل المتطرفة على حساب المعارضة، كما حدث في درعا والغوطة وحلب لتتخلى عنهم لاحقاً وتقوم بتحويلهم فيما بعد لمرتزقة لأجل تحقيق أجنداتها في أي مكان تريد أن تتدخل فيه. وأن تركيا تستثمر ورقة اللاجئين لمزيد من الابتزاز، وأكد: “تركيا تستثمر ورقة النازحين  باستمرار لتحقق مكاسب أمام المجتمع الدولي على الأرض السورية, في الوقت الذي تقوم فيه بقتل جميع النازحين الذين يقتربون من الحدود التركية”.
وفي الختام ناشد رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في إدلب تركي دعدوع المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والمنظمات الإنسانية لأجل تقديم الدعم للنازحين القادمين من مدينة إدلب الذين دخلوا إلى شمال وشرق سوريا ولازالوا يتوافدون إلى اليوم ويحتاجون لإعانات طارئة.
منقول عن صحيفة روناهي