الوطني يعود جثة من ليبيا!

2٬029

وصلت 14 جثة من عناصر الجيش الوطني، الموالي لتركيا، إلى سوريا، قادمة من ليبيا، بعدما قتلوا خلال المعارك الدائرة بين قوات الجنرال حفتر، وميليشيات حكومة الوفاق الاخوانية. وفق المرصد السوري.
وشاركت ميليشيات الجيش الوطني، في المعارك إلى جوار حكومة السراج الأخوانية، بأمر من الرئيس التركي ومخابراته.
وأشار المرصد، إلى احتمال أن قتلى ميليشيات الوطني في ليبيا بلغت 26 قتيلا، من ميليشيات السلطان مراد، ولواء المعتصم، وفرقة الحمزات، وصقور الشمال، وغيرها من الفصائل التي أرسلت عناصرها للحرب في ليبيا، لكنه لم يؤكد الخبر حول ذلك حتى الآن.
ووصل عدد المرتزقة السوريين العاملين في الجيش الوطني، إلى 1600 عنصر، للمشاركة في المعارك الليبية.
ونشرت صفحات معارضة تتبع للمعارضة السورية المقيمة في تركيا، صور عناصر للجيش الوطني، الذين قتلوا في ليبيا، بعدما وصلوا إليها.
وذكرت تلك الصفحات بالاسم والصورة، إلى مقتل محمود بشير الجار الله، وعصام الجار الله، وعبد الرزاق المحمود.
ينحدر القتلى جميعاً من مدينة تدمر، وبايعوا في فترة سابقة مع بداية الأحداث في سوريا، فصيل الفاروق، قبل التحاقهم بتنظيم داعش. وبعد هزيمة التنظيم الإرهابي في الرقة، هربوا إلى الشمال السوري، والتحقوا بفرقة الحمزات، قبل أن يتم فرزهم إلى الفرقة الأولى، في الفيلق الأول من الجيش الوطني.

من جهة أخرى فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار في ليبيا، والتي دعت إليها موسكو، بين فريقي الحرب الليبية، الجنرال حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، ورئيس حكومة الوفاق الأخوانية، التي تحظى بدعم تركي.

ورفض الجنرال حفتر التوقيع على قرار وقف إطلاق النار، وفق وكالة تاس الروسية.

وأبلغ حفتر الجانب الروسي بشروطه لوقف القتال، والمتضمنة تسليم سلاح الميليشيات الإسلامية العاملة بخدمة حكومة السراج، وتشكيل لجنة من الجيش الوطني بجانب الأمم المتحدة لحصر السلاح، وحدد الجهة التي تتسلم الأسلحة، والتي تنحصر بإشراف قواته المسلحة. ورفض أن تكون تركياً وسيطاً دولياً، لأنها لا تدعم استقرار ليبيا، ولكنها تدعم الميليشيات. وفق صحيفة رأي اليوم.

وقال الرئيس التركي اردوغان أمام حشد من مناصريه في حزب التنمية والعدالة التركي، إنه لن يتوانى عن تلقين حفتر درساً لن ينساه. وفق TRT.

يذكر أن قوات حفتر مدعومة من مصر والإمارات وروسيا وأمريكا وفرنسا، في حين تدعم تركيا حكومة السراج.