حلب.. ورشة العمل السياسية تضع صيغة مشتركة لمحاورها وتعتمدها كمرجعية تدريبية

921

برعاية مكتب تنظيم المرأة بحزب سوريا المستقبل فرع حلب وبالتنسيق مع مجلس المرأة السورية ومكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية ,عقد فرع حزب سوريا المستقبل في مدينة حلب ورشة العمل النسوية الأولى على مستوى مدينة حلب، وذلك في حي الشيخ مقصود, بحضور ممثلين عن مكاتب المرأة والحركات النسوية بحي الشيخ مقصود.

بدأت ورشة العمل بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها إلقاء كلمة من قبل مسؤولة مكتب تنظيم المرأة خالدة عبدو رحبت فيها بالمشاركين ,وشرحت من خلالها محاور ورشة العمل وماهيتها.

ضمت ورشة العمل السياسية النسوية أربعة محاور وهي “دور المرأة في السياسة، دور المرأة في المجتمع، فصل الدين عن الدولة, ودور المنهاج التعليمية”.

هذا وقد تناولت المحور الأول مسؤولة مجلس المرأة السورية مكتب حلب هيفاء حسن ,وتحدثت عن دور المرأة في السياسية ومراحل تطورها، كما اتفقت آراء المشاركات على ممارسة المرأة لدورها الريادي في السياسة وخاصة في سوريا وبعد عام 2011 وهي في تطور وتقدم مستمر.

وأما عن المحور الثاني تم تناوله من قبل مسؤولة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي نجلاء حمزة وتطرقت من خلاله إلى دور المرأة في المجتمع، ودارت النقاشات بين المجموعات التي شكلت خلال الورشة على أن المرأة تحمل عبئ كبير في المجتمع، ولها دور بارز وفعال من خلال تواجدها في جميع المجالات واقتصار عمل الرجل في الأعمال المهنية والعسكرية ,إضافة إلى تواجدها أيضاً عسكرياً في خنادق القتال وعلى الجبهات.

وفيما يخص المحورين الثاني والثالث وهما “فصل الدين عن الدولة والمنهاج التعليمية” والذي أجمعت فيه المشاركات على أنه ولأول مرة يتم طرحه في ورشات العمل السياسية والندوات الحوارية.

وتم تناول المحورين الأخيرين من قبل مكتب تنظيم المرأة بحزب سوريا المستقبل ممثلاً بنائب مكتب التنظيم المرأة صبيحة عفاشه ,ونائب رئيس فرع حلب مروة قونيه لي.

بينما أكد المحور الختامي لورشة العمل السياسية والذي طرحته نائب رئيس فرع حلب مروة قونيه لي على أن المنهاج التعليمية هي مجموعة من الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية والبيئية والفنية التي تهيئها المؤسسة التربوية لتلاميذها وطلابها داخل المؤسسة أو خارجها ,وتهدف إلى  تحقيق نموهم الشامل وتعديل سلوكهم.

واختتمت  قونيه لي حديثها بأن حزب سوريا المستقبل يهدف إلى الرفع من السوية المنهجية والتعلمية ,وذلك من خلال تعديل المناهج الدراسية وفق الحالة السورية والسماح بالتعليم باللغة الأم في كافة المستويات, وضمان استمرارية مجانية التعليم في كافة مراحله.

وأخيراً اتفق المشاركون على أن يتم صياغة المخرجات من المحاور الأربعة واعتمادها على وحدة الرأي السورية النسوية وتوزيعها على المؤسسات والأكاديميات لاعتمادها كوثيقة أساسية للتدريب.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_حلب
#مكتب_تنظيم_المرأة
#ورشة #عمل_سياسية