بتاريخ 12/10/2019 استهدفت القوات المرتزقة المدعومة من تركيا سيارة المهندسة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل بكمين محكم على الطريق العام الدولي بين القامشلي ومنبج عندما كانت متجهة إلى عملها في مركز الحزب في مدينة الرقة وببالغ الحزن تلقينا نبأ استشهادها .
المرأة السورية نالت نصيبها اليوم من الحروب والنزاعات المسلحة القائمة ودفعت الثمن غالياً من القتل والتعذيب والتشريد ومازالت تدفع الثمن لكن هناك نساء سياسيات خرجن من رحم هذه المعاناة والأزمة السورية ومنها الشهيدة المناضلة المهندسة هفرين خلف التي ناضلت وعملت جاهدة على تأسيس حزب سوريا المستقبل في هذه المرحلة الصعبة المصيرية التي يشهدها تاريخ سوريا
حيث عملت على رفع مستوى المرأة وإزالة كافة المعوقات التي تعيق عمل المرأة من جميع النواحي
فكانت الأخت الرفيقة والداعمة والسند ومثلاً أعلى للنساء السوريات فهي من أكدت على مساواة المرأة مع الرجل ومناهضة العنف ضد المرأة
وهي التي عملت على تمكين وإعداد جيل نسائي واعي ذو إرادة وعزيمة قادرة على تحدي الصعوبات في خضم النضال ورفع راية المرأة السورية عالياً وبالطبع بناء الوطن يحتاج إلى بناء الفرد والمجتمع وبناؤهما يحتاج إلى امرأة قوية للنهوض بالمجتمع وهذا الأمر لم يعد بعيد المنال خاصة بعد التجربة الثمينة التي قدمتها الشهيدة هفرين خلف في إبراز دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار وحمل الرسالة الوطنية وسلك ارقى طرق النضال والكفاح من اجل وحدة سوريا أرضاً وشعباً
فاليوم نحن سوف نكون كلنا هفرين خلف وننحني اجلالاً لروحها الطاهرة ولجميع شهيدات الحرية ونعاهد السير قدماً نحو الحرية فالحرية تليق بنا نحن النساء
ونعلّي كلمتنا لبناء المستقبل معاً .
يحيا نضال المرأة الحرة
نحو سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية
على العهد باقون ….
الرقة 14-10-2019
مكتب المرأة العام
حزب سوريا المستقبل