ذات صلة

كونفرانس المرأة في الرقة يؤكد على أهمية تعزيز النضال النسوي لبناء مجتمع ديمقراطي يطبق التعددية واللامركزية

انعقد اليوم الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في الرقة لحزب سوريا المستقبل، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”، وذلك في صالة عشتار بحضور المئات من النساء.

استهل الكونفرانس بالترحيب بالحضور، وقراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب، والتي أعطت قراءة شاملة للمشهد السوري المعاش، والتسارع في الأحداث التي توحي ببدء مرحلة انتقالية، ومرحلة بناء تحالفات جديدة، وأكدت بأن الأولويات والاستراتيجيات تغيرت وبات التركيز على الملف الأمني عبر توحيد الجهود لإنهاء خلايا التنظيم الإرهابي، وبينت التوجيهات بأن الولايات المتحدة الأمريكية باتت اليوم أكثر تمسكاً بمناطق الإدارة الذاتية، وتعمل على تقوية تواجدها في سوريا من خلال تعزيز، ودعم قوات سوريا الديمقراطية شريكتها في محاربة الإرهاب.

هذا وجرى تشكيل ديوان الكونفرانس حيث ضم “سميرة العزيز” نائبة الرئاسة المشتركة للحزب، و”فاطمة العلي” الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة ،و”خديجة الجرف” ناطقة مجلس المرأة في الرقة، وتم قراءة التقرير التنظيمي لأعمال المجلس على مدار عامين، وتقييم الوضع التنظيمي، ووضع الحلول لكافة العوائق وطرح الآراء والمقترحات.

وتابع الكونفرانس أعماله بالمصادقة على “خديجة الجرف” كناطقة لمجلس المرأة في الرقة، و”حنان الأحمد” نائبة ناطقة مجلس المرأة، بالإضافة إلى المصادقة على عضوات المجلس وعددهم /23 /عضوة.

ليختتم الكونفرانس بإلقاء البيان الختامي الذي حمل جملة من المخرجات وكان منها:
نشر أفكار وأهداف الحزب وتمكين المرأة سياسياً، تنظيم وتفعيل المرأة الشابة باعتبارها قوة أساسية لتطوير المجتمع. تعزيز البرامج التنموية ودعم المشاريع الاقتصادية والإرتقاء بواقع المرأة.
تكثيف الزيارات في القرى والأرياف والمدينة لتكوين قاعدة جماهيرية نسائية قوية. العمل على محاربة كافة أشكال العنف ضد المرأة.
العمل على تطوير الفكر الديمقراطي والتحرري في المجتمع ومحاربة الذهنية الذكورية. تنظيم اجتماعات نسوية دورية موسعة لشرح المستجدات السياسية.
_ الانضمام إلى دورات تدريبية مغلقة ومفتوحة لجميع العضوات في المجلس لإعداد كوادر حزبية.