استهدفت مسيَّرة تركية يوم 12 تشرين الأول 2022، قافلة سيارات، في مقبرة الشهداء بديرك، ما أدى إلى استشهاد مدنيين وإصابة آخرين.
وجاء الاستهداف في اللحظة التي تجمعت فيها قيادات وأعضاء من حزب سوريا المستقبل، في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيقة “هفرين خلف”، الأمينة العامة السابقة للحزب، على أيدي عصابات المحتل التركي.
ونجت قيادات وأعضاء الحزب الذين كانوا يشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقيم بهذه الذكرى، ومن بينهم رئيس حزب سوريا المستقبل والأمينة العامة للحزب.
إن الاستهداف التركي الجديد لأعضاء وقيادات في حزب سوريا المستقبل، يأتي في سياق الحرب المتواصلة التي يشنها العدو التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وقياداتها، واستمراراً لنهجه في القتل والتدمير، ويأتي بالتوازي مع السلوك التركي العدواني في المنطقة، ومترافقاً مع إنعاش العلاقات بين النظامين التركي والسوري، بوساطة روسية.
إننا في حزب سوريا المستقبل، ندين هذا الاعتداء الوحشي للعدو التركي على مناطقنا وقياداتنا، والذي يخالف كل المواثيق والعهود الدولية، ويضرب بعرض الحائط كل الشرائع والحقوق، ونطالب القوى الوطنية والديمقراطية السورية حيثما وجدت، بأن تدين آلة القتل التركية المتواصلة، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة من أجل رص الصفوف، ووحدة المسار في وجه الطامعين والقتلة.
كما نطالب المجتمع الدولي بإدانة عمليات القتل التركية المستمرة في مناطقنا وفي العالم أجمع، والقيام بواجباته من أجل وقفها.
الرحمه للشهداء والشفاء العاجل للجرحى..
حزب سوريا المستقبل
الرقة
13 تشرين الأول 2022