بعد مرور عامين على العمل الإرهابي والإجرامي الجبان ، الذي استهدف حياة الشهيد عمر علوش
وفي الرابع عشر من شهر آذار ٢٠١٨ ، قبل أيام قليلة من انطلاقة مؤتمر حزب سوريا المستقبل . ولم يكحل عيناه برؤية ولادة حزبنا الذي كان من مؤسسيه وناضل من أجله، ليكون كما أراد حزب يجمع كل السوريين في بوتقة النضال السياسي والحزبي، بمختلف انتماءاتهم و قومياتهم.
لقد كان رفيقنا المناضل عمر علوش شعلة من النشاط والتفاني بلا حدود . في كافة مجالات العمل السياسي والمدني والاجتماعي ، مع كافة مكونات الشعب السوري، ولن ننسى دوره الأساسي في تأسيس مجلس الرقة المدني واستقرار المنطقة والتآخي بين شعوبها . والنهوض بها رغم قسوة وصعوبة العمل في ظل المعارك المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي آنذاك .
إن الأيادي الإرهابية التي اغتالت الرفيق عمر علوش كانت تهدف إلى اغتيال قيم الديمقراطية والعدالة ، والتعايش السلمي بين أبناء سورية.
ومن هنا فإننا، نجدد العهد لروحه والمضي في الطريق الذي رسم بدمائهم وأرواحهم .
نحو سورية ديمقراطية تعددية لامركزية
شهداؤنا … لأرواحكم الطاهرة المجد والسلام