ضمن صالة التاج بمدينة الرقة وبحضور جمع غفير أحيا حزب سوريا المستقبل الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الأمين العام للحزب الرفيقة ”هفرين خلف”, والرفيق ”فرهاد رمضان”؛ حيث أقام مهرجاناً خطابيّاً (مهرجان هفرين للسلام), تحت شعار ”دحر الاحتلال… النضال من أجل السلام”.
وحضر المهرجان الرفيق “عبد حامد المهباش” رئيس حزب سوريا المستقبل والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, والسيدة “نادين ماينزا” رئيسة الأمانة العامة للجنة الحريات الدينية الدولية, كما شارك في المهرجان جمعٌ غفيرٌ من أهالي شمال وشرق سوريا، وممثلون عن الهيئات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية,
حيث افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة ترحيبية بالحضور, ومن ثم كلمة صوتية للشهيدة هفرين خلف, ليلقي رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “عبد حامد المهباش” كلمة استذكر فيها الرفيقة هفرين خلف، والرفيق فرهاد رمضان قائلاً: “كل الفخر والاعتزاز بكم، من رفاقكم رفاق دربكم ونضالكم في حزب سوريا المستقبل، نستذكر اليوم استشهادكم وتضحياتكم، دفاعاً عن أهلكم وشعبكم وأرضكم وبلدكم سوريا، التي ما زال جرحها ينزف حتى هذا اليوم”.
ووجَّه المهباش رسالة إلى النظام التركي الفاقد لوعيه وإدراكه السياسي بأن التاريخ لن يعيد نفسه مرة أخرى، أمام وعيي وعظمة وشجاعة وبسالة الشعب السوري، وبكافة مكوناته وتنوعه العرقي والاثني، وبأنه في شمال وشرق سوريا، اختلطت الدماء العربية والكردية والسريانية، والتركمانية والشاشانية، ووقفت هذه المكونات صفاً واحداً، لمقاومة وردع غطرستكم وتغوّلكم، وستبقى كذلك حتى تحرير كافة المناطق التي تم احتلالها، وتحريرها وإعادة أهلها وسكّانها إليها.
وأكد بأن التعطيل المتعمد لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة، ومحاولة الالتفاف على مطالب شعبنا المشروعة، من خلال فرض تسويات مشبوهة ،ومسارات حلول متجزئة، جعل الشرق الأوسط والعالم يعاني من أزمات واضطرابات وحروب متعددة، كما حدث بين روسيا و الناتو في أوكرانيا، كما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة نتيجة اتباع وانتهاج سياسة الاستعلاء والتكبر الدولي، ورفض الانصياع لتنفيذ القرارات الدولية والأممية.
واختتم بالقول: “لن يقبل الشعب السوري اليوم بأنصاف الحلول، وسنسعى بكل طاقتنا وإمكانياتنا للتعاون مع القوى الدولية والأممية، لتطبيق القرار الأممي 2254، لإنهاء وحلّ المأساة السورية، وجلوس كافة السوريين الوطنيين المخلصين لشعبهم ووطنهم، حول طاولة مستديرة وحوار وطني يجمعهم من أجل سوريا”.
ومن ثم ألقي خلال المهرجان كلمات عدة كان منها كلمة الرفيقة “غالية الكجوان” ناطقة مجلس المرأة العام, كلمة والدة الشهيدة هفرين خلف الأم “سعاد مصطفى”, كلمة السيدة “نادين ماينزا” رئيسة الأمانة العامة للجنة الحريات الدينية الدولية, كلمة مؤسسة عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا ألقتها الرفيقة “فاطمة بحبوح”, كلمة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقتها الرفيقة “عدلات عمر”, كلمة مجلس سوريا الديمقراطية الرفيق “ظبية الناصر”, كلمة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ألقتها الرفيقة “أميرة محمد”, وكلمة تجمع نساء زنوبيا ألقتها الرفيقة “شهرزاد الجاسم”.