إطلالة مميزة عبر مداخلة صوتية للمهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سورية المستقبل مع قناة اليوم الفضائية حول زيارة المبعوث الأمريكي “جيمس جيفري” إلى منبج ” الأسباب و الدلالات”

1٬098

تحدث رئيس حزب سورية المستقبل عن ماهية زيارة المبعوث الأمريكي المفاجئة إلى منبج قائلاً: إن الجولة التي قام بها المبعوث الأمريكي من خلال زيارته إلى الأردن و تركيا و إسرائيل و آخرها مدينة منبج وما أتوقعه ان يكون هدف هذه الزيارة هو لنقل حقيقة ما يدور في منبج, وعن الواقع الموجود على الأرض من الناحية الإدارية ,و كيفية الإدارة إلى الأطراف الأخرى ,و نقلٌ لصورة الواقع الديمقراطي في المنطقة”.

و أضاف أيضاً عن ترقب أهالي منبج لهذه الزيارة و حول نظرتهم للاحتلال التركي الذي استولى على أجزاء واسعة من الشمال السوري بقوله :”إن أهالي منبج لا يثقون بتركيا لأن تركيا دولة تدعم و تتبنى العديد من الفصائل الإرهابية ,والتي جُربت في مدينة منبج و في مناطق أخرى, و هذه الفصائل قامت بنشر إرهابها في المناطق التي تواجدوا فيه  ,و أكبر دليل على ذلك هو مدينة عفرين و جرابلس”.

تركيا لم تنظر إلى الملف السوري بنظرة إيجابية ,بل كانت نظرتها نفعية تهدف إلى تحقيق مصالحها في إكمال توسع الإمبراطورية العثمانية ولكن انتهى عهد الإمبراطوريات ,ونحن في حزب سورية المستقبل لدينا صعوبة في ترجمة مشروعنا وهذه الصعوبة ليست ضعفاً في مشروعنا ,إنما هو ضعف بسبب المضايقات التي تقوم بها الحكومة التركية والنظام السوري والتهديدات التي تواجهنا إن كانت إقليمية أو محلية”.

تحدث أيضاً حول تصريح المبعوث الأمريكي والذي جاء فيه “أننا نأخذ بعين الاعتبار رؤية الإدارة المدنية و المسائل الدستورية المتعلقة بمستقبل البلاد ” .
قائلاً: “إنني اتفق مع المبعوث الأمريكي بهذا القول لأن الإدارة المدنية وصياغة الدستور هي الحل الأمثل للأزمة السورية , ولن تحل الأزمة السورية إن لم يشارك الشعب السوري بأكمله في صياغة الدستور الجديد ,و ما أراه بأن هذه الزيارة تهدف إلى تفعيل صياغة الدستور الجديد , والكل يعلم بأن قرار أمريكا الأخير أنها لن تخرج من سورية إلا بعد استقرار هذه المنطقة ,و صياغة  دستور جديد لسورية و طرد تنظيم داعش”.