الاحتفالية الكبرى لحزب سورية المستقبل ,تحت شعار “سوريا أولاً… مع … سوريا المستقبل”
نظمت قيادة حزب سورية المستقبل احتفالية جماهيرية كبرى في الملعب البلدي بمدينة الرقة ,و الذي زين بلافتات تصف حضارات و تراث سورية و شعارات تعزز أخوة الشعوب في قلوب السوريين و أعلام لحزب سورية المستقبل ,و ذلك تحت شعار “سوريا أولاً مع سوريا المستقبل” و بحضور قياديين عسكريين في قوات سورية الديمقراطية ,بالإضافة إلى شخصيات سياسية و وجهاء عشائر و عدد غفير من ابناء مدينة الرقة.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء سورية الذين قدموا أرواحهم رخيصة على طريق تحرير الوطن.
و من ثم ألقى الدكتور ” مهند الكعكجي ” رئيس مجلس الصحة في مجلس الرقة المدني كلمةً افتتح فيها الحفل, حيث قال ” من درة الفرات التي ظهرت كالعنقاء باسطة يد السلام و النور من جديد, بعد زوال الظلمة التي أحاطت بها, و ها هي اليوم تحتفل بتحويلها إلى بيت ينطلق عبره صوت السلام و المحبة و الياسمين لينشر عبق المحبة لمستقبل أزهر بولادة حزب يضم كل السوريين دون تمييز أو تفرقة ,حزبٌ يعلق عليه السوريين آمالهم و أحلامهم”.
تلاها كلمة المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سورية المستقبل قائلاً ” نلتقي اليوم في ربوع الرقة التي حباها الله طبيعة و طباع مجبولة بالكرم و الشجاعة و الوطنية , التي أرادتها داعش دماراً و خراباً و ما زالت تمارسها في آخر معاقلها في دير الزور و السويداء, و باقي المناطق السورية من خطف و قتل للنساء و الأطفال لكن مشروعنا سفَّه أحلامهم بفضل عزيمة نسائنا و رجالنا و شبابنا الذين أبدوا شجاعة منقطعة النظير فمنهم من نال شرف الشهادة و منهم من حمل لواء النصر بعد أن وضعت الحرب أوزارها ليسهموا في إعمارها و تنميتها لتغدو هذه المدينة حاضرة من حضارات الديمقراطية و بوابة للأمل و صرح من صروح العلم و الأدب والفنون و الرياضة ,و بعد أيام تستحضر هذه المدينة ذكرى تحريرها”.
و أضاف ” علينا أن لانقتل رسل السلام من أبناء الشمال السوري الذين مدوا أيديهم لكل أبناء سورية و كانوا سبَّاقين لطاولة الحوار و الذين لا يريدون حرباً و لا يشاركوا في إراقة دماء السوريين بل كانوا نبراس لمحاربة الإرهاب بكل اشكاله ,و إننا نتابع كافة المتغيرات على الساحة السورية و الاقليمية و الدولية بروح وطنية و هذا ما يبنى عليه فكر حزب سورية المستقبل بتقاطعاته مع الأحزاب و التيارات الوطنية المؤمنة بالديمقراطية و بالعدالة الاجتماعية و بحرية الفكر و الرأي”.
قُدم بعد ذلك أهزوجة شعرية تصف جمال الرقة و فراتها و عرضاً شعرياً عن الشهداء لفرقة “زرادشت” من كوباني و أغنية “يا أطفال العالم”.
و ألقت بعدها السيدة ” أمينة عمر” الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية كلمةً جاء فيها ” اليوم و من هذ المكان الذي أصبح رمزاً لأخوة الشعوب والسلام و الأمان شكلت شعوب سورية بكل أطيافها نسيجاً وطنياً متجانساً و عبر التاريخ شاركت في دحر الإرهاب و الصمود في وجه الأعداء و لا ننسى التضحيات التي بذلت في سبيل تحرير المنطقة”.
#حزب_سورية_المستقبل
#الرقة