ندوة حوارية بعنوان.. بمقاومة أخوة الشعوب اندحر الإرهاب وسندحر الاحتلال

779

بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتحرير مدينة منبج عقد مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل ندوة حوارية بعنوان “بمقاومة أخوة الشعوب اندحر الإرهاب وسندحر الاحتلال” وذلك بتاريخ: 14/آب/2021 بحضور رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, ومساعدي الأمانة العامة الرفيق “احمد السلطان, ومحسن الجاسم”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”.

كما حضر الندوة الحوارية عدد كبير من الأعضاء المؤسسين للإدارة المدنية في مدينة منبج, والأحزاب السياسية, ومكتب إدلب لحزب سوريا المستقبل, وعدد كبير من أهالي مدينة منبج، وذلك في قاعة مركز الثقافة والفن.

الندوة بدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل رئيس مجلس منبج وريفها الرفيقة “عذاب العبود”, ومن ثم عرض سنفزيون يتضمن مشاهد من تحرير مدينة منبج، وشرحٌ عن أهمية هذه المدينة، ومشاهد لبعض المعالم في مدينة منبج قبل وبعد التحرير.

ليتم بعدها استدعاء الديوان المؤلف من الناطق الرسمي لمجلس منبج وريفها الرفيق “شرفان درويش”, والشيخ “فاروق الماشي” الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

ليفتتح الرفيق “شرفان درويش” الندوة بالحديث عن بداية المقاومة في مدينة كوباني وكيفية تشكيل القوى العسكري, والأسباب التي دفعت القوات لتحرير مدينة منبج ومنها لتخليص الأهالي من ظلم الإرهاب بعد مطالبة الأهالي للقوات بتحرير المدينة، مشيراً إلى أن تحرير مدينة منبج كان بمثابة تحدي، ودحر للإرهاب بأكمله, والفضل الأكبر في التحرير لدماء الشهداء.

وذكر “درويش” الشهيد فيصل أبو ليلى والذي تحررت مدينة منبج تحت اسمه والشهيد أبو أمجد, وبأن أسباب نجاح تحرير مدينة منبج هو وجود فصائل مؤمنة بأهمية تحقيق مصالح شعبها، وأن لمقاومة كوباني أيضاً دور في صمودها أمام القوة التي كانت يمتلكها تنظيم داعش.

وبدوره أثنى “الشيخ فاروق الماشي” على تضحيات الشهداء، وعلى فضل أبناء منبج الذين استطاعوا تنظيم المجالس العسكرية، وما زالوا يقدمون المزيد من الأعمال التي  تهدف إلى تطوير المدينة من حيت الشكل والمضمون, مما جعل من مدينة منبج محط إعجاب للجميع لما فيها من تنظيم وإبداع.

وتابع قائلاُ: “مدينة منبج كانت وما زالت هي المنطقة الأكثر اهتماماً وأمناً وأماناً في الشمال السوري”.

وأكَّد المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل خلال مداخلة له بأن حزب سوريا المستقبل لا يؤمن إلا بالحوار السوري السوري بين جميع الأطراف, إن كانت من المعارضة أو من النظام السوري, وأن دعوة الحزب مطلقة للحوار لأنه الحل الوحيد للأزمة.

وتطرق أيضاً إلى مايحدث اليوم في درعا, وبأن حكومة النظام لا زالت تتبع النهج الذي اتبعته منذ عشر سنوات خلال الأزمة، وهو العنف العسكري رغم عن كل الضمانات الدولية والروسية أو الإيرانية لأبناء المنطقة، وبرغم الأزمات الاقتصادية  في مناطقه، ورغم الدعوات للحل السلمي لازال تتبع ذات المسار في الحل وهو الحل العسكري.

ليختتم قائلاً: “من منبرنا هذا نعاهد بأننا سنبقى على شعارنا بمقاومة أخوة الشعوب سندحر الإرهاب, وذلك من خلال التكاتف والدعوة للحل السلمي بين كل الأطراف في سوريا, وشعارنا الثاني في حزب سوريا المستقبل هو ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. وتعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).

وفي الختام تم فتح باب النقاش أمام الحضور الذين باركوا حلول الذكرى السنوية الخامسة لتحرير مدينة منبج، وأكدوا على التكاتف وتعزيز أخوة الشعوب والعيش المشترك, وضرورة التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك لضرب حالة الاستقرار والازدهار في مناطق شمال وشرق سوريا.