بروح ثورة 19 تموز ندحر الاحتلال ونحقق النصر

925

تحت شعار “بروح ثورة 19 تموز ندحر الاحتلال ونحقق النصر” شارك وفد من قيادة ومجالس وأعضاء في حزب سوريا المستقبل، بتاريخ 18_7_2021، في احتفالية ذكرى انتفاضة 19 تموز والتي أُقيمت في ريف مدينة الرقة الغربي /مزرعة حطين/.

انتفاضة 19 تموز انطلقت في عام 2012 من مدينة كوباني وسميت بثورة التغيير والبناء، واليوم أهالي مدينة منبج الرقة ودير الزور والطبقة يحتفلون بذكرى هذه الثورة العظيمة.

حيث شارك في الفعالية المئات من أهالي منبج، الرقة، دير الزور والطبقة، والأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ورئيس الحزب الرفيق “إبراهيم القفطان” ومساعد الأمانة العامة الرفيقة “جميلة أحمد” ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” إلى جانب كافة الهيئات واللجان المدنية والعسكرية، ومجالس حزب سوريا المستقبل والمركز العام.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، وألقت الأمينة العامة للحزب الرفيقة “سهام داوود” كلمة باسم حزب سوريا المستقبل، حيث قالت: “مبارك لكم ولنا ولسوريا والإنسانية جمعاء الذكرى السنوية التاسعة عشر لثورة 19 تموز، ونستذكر بهذه المناسبة شهداءنا الأبرار الذين جعلوا من أجسادهم وأرواحهم وقوداً للحرية والسلام وننحني إجلالاً وإكباراً أمام تضحياتهم العظيمة”.

وأكدت “داوود” أن ثورة 19 تموز تُعتبر انعطافاً تاريخياً مهمَّاً من أجل التحول الفكري والثقافي لكافة الشعوب والقوى الديمقراطية في سوريا والعالم، التي بدأت شرارتها من كوباني، ضد سياسات القمع والإنكار والإقصاء، الذي مُورس بحق أبناء سوريا على مدار أربعة عقود من سيطرة وتسلط النظام البعثي المركزي.

وحمَّلت “داوود” النظام السوري المسؤولية الكبرى للمعاناة التي عاناها الشعب السوري خلال عقد من الزمن، ولم يهتم بقضايا شعبه وقضايا أبناءه واعتماده بل إصراره على الحل العسكري لإخراج سوريا من أزمتها الخانقة، ونرى أخيراً لجوؤه إلى الانتخابات الرئاسية الغير شرعية والتي لا تمثل إرادة الشعب السوري والمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وأشارت أيضاً إلى ممارسات المعارضة السورية التي لم تمثِّل تطلعات وأهداف الشعب السوري الذي خرج منادياً بالحرية والتغيير الديمقراطي، وإنما كانت المعارضة سبباً في تحول مسار الثورة السورية إلى أزمة خانقة عبر ارتهانها لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

وفي ختام كلمتها عاهدت الشعب بالمضي والسير خلف نهج وأهداف شهداءنا الأبطال حتى تحرير جميع المناطق المحتلة، والقضاء على الإرهاب والوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية، لا مركزية واحدة لكل السوريين.

كما أُلقيت العديد من الكلمات، كلمة الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الرقة ألقاها الرفيق “خالد بركل” وكلمة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقاها الرفيق “حمدان العبد” وكلمة تجمع نساء زنوبيا ألقتها الناطقة الرفيقة “خود”، كلمة مجلس الرقة العسكري ألقاها الرفيق ” أبو خلف” كلمة الشبيبة الثورية ألقاها الرفيق “أحمد الجميل”.

جاء في مجمل الكلمات الترحيب  بالحضور واستذكار شهداء الثورة والحرية الذين حققوا بتضحياتهم العديد من الإنجازات والمكتسبات التي ينعم بها اليوم شعب شمال وشرق سوريا، ودعت الكلمات  إلى التكاتف والتلاحم المجتمعي للحفاظ على دماء ومكتسبات الشهداء، ولبناء سوريا التي طالما عانت من الحروب والتدمير.

وبعد الانتهاء من الكلمات عُرضت العديد من الفرق الغنائية والمسرحية والشعرية، (مسرحية الأم التي لم تموت، فرقة للأغاني الكردية، تكريم المؤسسات من قبل الجنة التحضيرية للفعالية، فرقة مدينة منبج للثقافة والفن، فرقة دير الزور للأغاني الشعبية، فرقة درة الفرات وفقرات غنائية، فرقة مركز الرقة للثقافة والفن للأغاني التراثية).

واختتم الحفل بالدبكات الشعبية والأغاني التراثية.