مجلس منبج يتابع سلسلة محاضراته السياسية لمُعلمات ومُعلمي مدينة منبج

685

متابعةً لسلسلة المحاضرات السياسية التي أطلقها مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل بالتنسيق مع لجنة التربية والتعليم بمدينة منبج وريفها, نظَّم مكتب العلاقات في مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل محاضرته الثانية التي تعقد لمعلمي ومعلمات مدينة منبج وريفها.

حيث عقدت المحاضرة الثانية في قاعة مركز الثقافة والفن لمدينة منبج وريفها بتاريخ:20/حزيران/2021 بحضور عدد كبير من المعلمين والمعلمات.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل -رئيس مكتب العلاقات لحزب سوريا المستقبل- الرفيق “يوسف حسو”.

لتفتتح الرفيقة “آسيا الحسين” -رئيس مكتب التنظيم في مجلس منبج وريفها لحزب سوريا المستقبل- المحور الأول بشرح أسباب الأزمة السورية والمعاناة التي عاناها الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية, موضحةً أن السبب الرئيسي للأزمة هو النظام الشمولي الذي يعتمد القومية الواحدة واللغة الواحدة والدين الواحد.

ولتشير أيضاً بأن سوريا تتميز بتعدد مكوناتها وأديانها، وأن النظام الشمولي احتكر السلطة وفرض الدولة المركزية على أنها حقيقة اجتماعية ثابتة وأبدية مما أدى إلى سحب متطلبات الشعب بالحرية والعدالة والمساواة وتغييب الهوية الوطنية.

بعد ذلك تم التعريف بهوية حزب سوريا المستقبل من قبل -عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل- الرفيق “عماد يوسف” حيث قال: “حزب سوريا المستقبل حزب سياسي جماهيري منهجه النضال السلمي, ويؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ويناهض كافة التوجهات والمفاهيم التقسيمية والمشاريع الانفصالية ..”.

وتابع بأن من أولويات الحزب عقد مؤتمر وطني يضم كافة الأطراف المعارضة السياسية في الداخل والخارج دون إقصاء أي جهة،, وإعداد خارطة طريق من قبل كافة القوى المؤمنة بالحل السلمي وطرحها للرأي العام والدولي، وفق قرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة .

وتحدثت في المحور الثالث الرفيقة “نقشية خليل” -ناطقة المرأة في مجلس المدينة لحزب سوريا المستقبل- عن دور المرأة وأوضحت بأن تشكيل مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل له الكثير من الأهداف, ومنها تفعيل دور المرأة لأنها كانت الضحية ضمن هذه الأزمة من حروب وسياسات والتقسيمات السلطوية الاستعمارية والفكرية في المجتمع.

واستطردت “الخليل” بأننا ومن هذا المنطلق نحتاج إلى رفع المستوى التعليمي والعملي والوعي التنظيمي لتمكين المرأة من خلال تفعيل دورها في المجتمع بكل ميادينه، وأهمها الميدان السياسي وإننا نحتاج اليوم إلى دعوة المرأة إلى العلم والعمل من أجل بناء مجتمع ديمقراطي حر.

وفي الختام تم فتح باب النقاش والاستفسار، والتطرق أيضاً إلى دور المعلمين والتعليم في بناء المجتمع.