بيان إلى الرأي العام.. جريمةٌ جديدة تضاف إلى مسلسل الإرهاب

1٬293

لايزال مسلسل الاغتيالات واستهداف أعضاء حزب سوريا المستقبل مستمر.

ففي تاريخ ١٦ – ٤ – ٢٠٢١ حصلت جريمةُ اغتيال على الطريق الدولي بين دير الزور والحسكة من قبل مجهولين استهدفت الرفيق “سمير محمد محمد” عضو مجلس حزب سوريا المستقبل في مجلس دير الزور, والذي عمل بروح عالية ومتفانية في حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه إلى لحظة استشهاده، وهذه الجرائم تأتي استمراراً لعمليات الاغتيال المنظَّمة التي تتعرَّض لها الشخصيات الوطنية والثقافية والعشائرية والإدارية بين فترة وأخرى.

تضاف هذه الجريمة إلى جرائم الاحتلال التركي الذي أعاد الفوضى إلى المنطقة, وأعاد تنشيط داعش من خلال احتلاله لمناطق شمال شرق سوريا, وتصديره للإرهاب الداعشي وغيرها. ومهما حاولت هذه القوى النَّيل من مشروعنا الديمقراطي وتفكيك نسيجنا الاجتماعي وتهديد استقرارنا سيبقى هدفنا استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وعودتها إلى مسارها الديمقراطي.

ونحن في حزب سوريا المستقبل ندين ونستنكر هذه العمليات, ونؤكِّد أنَّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً, وستبقى دمائهم نبراس يُضيئ الطريق لكل المناضلين، وسنستمر بالعمل ضمن صفوف حزبنا لمواجهة أي مشروع عثماني توسُّعي، وكذلك المشاريع المتبعة من قبل النظام السوري التي تهدف إلى خلق حالة الفوضى وعدم الاستقرار وتعطيل الحوار واستمرار حالة الحرب ورفضه لأي حل سياسي في سوريا عامةً والمنطقة خاصةً، جنباً إلى جنب مع كافة الجهات والقوى الديمقراطية المعنية في تحقيق الاستقرار في المنطقة, وحلِّ الأزمة السوريَّة, ولن نسمح لشرذمة قليلةٍ أن تهدم حاضرنا ومستقبلنا، وسنبقى نناضل جميعاً حفاظاً على دماء شهدائنا الزكية ومستقبل أبنائنا لينعموا بالأمن والأمان والسَّلام والاستقرار.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١٧ – ٤ – ٢٠٢١