خيمة تضامنيَّة مع قوى الأمن الداخلي تحت شعار.. لن تهزموا عزيمتنا لن تكسروا إرادتنا

551

نظَّم مجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل خيمة تضامنيَّة مع قوى الأمن الداخلي في منطقة السلحبية الشرقية, تحت شعار: (لن تهزموا عزيمتنا.. لن تكسروا إرادتنا), وذلك بتاريخ 12/2/2021 بعد أن طالت يد الغدر أربعة رفاق ارتقوا إلى مرتبة الشهادة, على حاجز في ناحية كبش شمال مدينة الرقة.

وشارك في الخيمة التضامنية وفدٌ من قوى الأمن الداخلي, وممثلين عن المؤسسات والمجالس, وشيوخ ووجهاء وأعيان المنطقة الوسطى, حيث عُلقت على جدران الخيمة صور الشهداء وأعلام حزب سوريا المستقبل, بالإضافة لعدَّة يافطات كتب عليها شعارات كان منها: (بتكاتفنا وتضامننا مع قوى الأمن الداخلي ندحر الإرهاب, كلنا قوى الأمن الداخلي..).

وبدأت فعاليات الخيمة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها إلقاء كلمة من قبل رئيس مجلس المنطقة الوسطى للحزب الرفيق “حمود الدرويش” افتتحها بالرحمة والخلود للشهداء، واستنكر الاعتداء السافر الذي تعرَّض له رفاقنا في قوى الأمن الداخلي بناحية كبش والذي أدَّى إلى استشهاد أربعة منهم.

وأضاف قائلاً: “لا شك أن منطقة الشرق الأوسط عموماً ووطننا السوري خصوصاً يمران بمرحلة حرجة وظروف صعبة للغاية من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية، وكما نلاحظ أن صراع النفوذ الذي تخوضه القوى الدولية والإقليمية في بلادنا وصل إلى مألات حرجة لا بد من الوقوف عندها مطولاً”.

كما أكد بقوله: “إننا في حزب سوريا المستقبل ومنذ التأسيس وفي كل المراحل والمنعطفات أكدنا ونؤكد من خلال قناعتنا الراسخة بأن سوريا لن تكون آمنة مستقرة عبر الاستقواء والعنف ولا بالارتهان لأي قوى أو مشروع خارجي، وإنما من خلال مشروع وطني يعبر عن تطلعات السوريين بكافة أطيافهم ويشمل كل المناطق السورية نحو حل الأزمة السورية عبر بوابة الحوار السوري السوري وتطبيق القرار 2254”.

كما أشاد الرفيق “حمود الدرويش” بالأمن والأمان الذي نعيشه اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا بفضل بسالة وجهود قوى الأمن الداخلي وبطولات وانتصارات قوات سوريا الديمقراطية كونهم السد المنيع في وجه المخططات التوسعية للاحتلال التركي وفي وجه من يحاولون زرع الفتنة بين مكونات الشعب.
وألقي خلال الوقفة التضامنية كلمات عدة كان منها كلمة باسم أبناء مخيم الوافدين, وكلمة باسم وجهاء وأعيان الداخل السوري (المنطقة الوسطى), وكلمة باسم قوى الأمن الداخلي في منطقة السلحبية.

الكلمات بمجملها أكدت على أهمية تكاتف الشعب السوري ووقوفه بوجه كافَّة الاعتداءات والمؤامرات التي تحيكها الأطراف الحاقدة والتي تستهدف مشروع الإدارة الذاتيَّة في شمال وشرق سوريا وحالة التعايش السلمي.