بيان إلى الرأي العام

1٬400

جريمة نكراء وعقاب جماعي يطارد آلاف اللاجئين السوريين في مخيم النازحين والذي يعمّق كارثة اللجوء في لبنان ، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها اللاجئون السوريون إلى التنكيل والطرد من أماكن سكنهم ، وتحول اللاجئ السوري في لبنان إلى إنسان مستباح، في ظل تصاعد خطاب الكراهية منذ أكثر من عامين ومطالبة المسؤولين برحيل السوريين ، وغياب دور الدولة اللبنانية عن مقاربة ملف اللاجئين منذ بداية الأزمة ، ما أدى إلى خلق نوع من الشرائع الجماعية التي تمارسها فئة من المجتمع اللبناني بحق اللاجئين من دون أي رادع قانوني.

فبدل أن تَعقد الحكومة السورية مؤتمرات جوفاء للمهجرين ليس لها أي أثر على أرض الواقع ، عليها أن تسعى إلى عودة السوريين إلى بلادهم من خلال حل الأزمة السورية , فإن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية كل مايحصل للسوريين في داخل سوريا وخارجها.

وإننا في حزب سوريا المستقبل ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان إلى أخذ دورهم في حماية المهجرين السوريين الهاربين من جحيم الحرب.

حزب سوريا المستقبل
28/12/2020