مجلس ناحية كوباني يعقد منتدى الفاعلين في الناحية

825

تحت شعار “بروح شهدائنا وعلى عهدهم وعزيمة شبابنا وإرادة المرأة الحرة نبني سوريا المستقبل”, وبحضور الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد الموسى” عقد بتاريخ 23/12/2020 مجلس ناحية كوباني في حزب سوريا المستقبل منتدى الفاعلين بحضور عدد من الإداريين العاملين في هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية, وذلك في صالة نوروز بمدينة كوباني.

وشارك في المنتدى أعضاء من مجلس ناحية صرين, بالإضافة إلى أعضاء الحزب في مدينة كوباني.

وتألف ديوان المنتدى من الرفيق “أحمد شيخ نبي” عضو مكتب التنظيم في ناحية كوباني, و الرفيق “اسماعيل خالد” رئيس مجلس الفرات ,والرفيقة “روناهي كنعان” ناطقة المرأة في ناحية كوباني.

افتتح المنتدى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها عرض فيلم سنفزيون على الحضور تخلل كلمات ومشاهد عن مسيرة نضال الشهيدة “هفرين خلف”.

وقرأ الرفيق “اسماعيل خالد” رئيس مجلس الفرات للحزب التقرير السياسي للحزب, حيث أشار التقرير إلى سياسة الاحتلال التركي في تصدير أزماته إلى الخارج من خلال تدخلاته في أذربيجان وليبيا وشمال وشرق سوريا, إلى جانب تدخلاته في المياه الإقليمية لليونان ومصر، وهذا يدل على عجز حزب العدالة والتنمية عن حل أزماته.

هذا ودعا التقرير الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف سياسي عادل حيال ما تقوم به تركيا في مناطق شمال وشرق سوريا, والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية الديمقراطية.

وألقت الرفيقة “سهام داوود” كلمةً تحدثت فيها عن أهمية تطوير العمل التنظيمي الحزبي, والعملية التنظيمية بدءاً من النواحي وصولاً إلى المحافظات ,إلى جانب ذلك تحدثت عن تطور الحزب خلال السنتين الماضيتين, ثم الإعلان عن مجلس المرأة ومجلس الشباب, والذي يعد انجازاً كبيراً خلال المسيرة الحزبية ,وذلك لتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة نحو حل الأزمة السورية ,لأنهم الركيزة الأساسية في حزب سوريا المستقبل.

وأشارت “داوود” إلى سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع مجالس النواحي ,والتي تهدف إلى تعزيز المهارات التنظيمية, وحل كافة المعوقات التي تعيق عملهم الحزبي, وبناء حزب سوريا المستقبل والوصول به إلى كافة الجماهير.

وناقش بعد ذلك الحضور مواضيع عدة حول مخرجات المؤتمر العام الثاني للحزب, بالإضافة إلى مناقشة نتائج المؤتمرات المنعقدة في مجالس الأقاليم والمقاطعات.

تخللت الندوة إلى جانب ذلك حفل غنائي نظمته فرقة ذرداشت والتي ألقت الأغاني ب٩ لغات ولهجات.

تلى ذلك نقاشات حول الأعمال التي قامت بها المجالس في إقليم الفرات ,وكيفية تجاوز العوائق بهدف تطوير العمل الحزبي ودفع العملية التنظيمية, حيث طالب الحاضرون بتكثيف الاجتماعات في الإقليم بكافة مجالسه. هذا واختتم المنتدى بالتأكيد على ضرورة الوقوف على مقترحات الأعضاء ,وتم النقاش حول آليات تفعيل العمل الحزبي ,والإجابة على التساؤلات المطروحة من قبل ديوان المنتدى.