مشاركون في ندوة مسد :لا حلّ للأزمة السوريّة إلّا بالحوار بين أبنائها

2٬068

أكّد عدد من المشاركين في الندوة الحوارية التي عقدها مجلس سوريا الديمقراطيّة اليوم في مدينة الطبقة أنّه لا حلّ للأزمة السورية إلّا بالحوار بين أبنائها, ودعوا مجلس سوريا الديمقراطية للاستمرار بنهج “الصدر المفتوح” لكلّ السوريين على اختلاف توجّهاتهم السّياسية.

يُتابع مجلس سوريا الديمقراطية عقد ندواته الحوارية في شمال وشرق سوريا, حيث شكّلت تلك الندوات أرضية حقيقية في سبيل إنجاح مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات الذي يطمح مسد لعقده خلال الفترة القادمة بمشاركة كافّة شرائح المجتمع ومن عموم مناطق شمال وشرق سوريا.

وكالة أنباء هاوار أجرت سلسلة لقاءات مع المشاركين في الندوة الحوارية التي عقدت في مدينة الطبقة، حيث أشار عضو حزب سوريا المستقبل مثنى عبد الكريم إلى أنّ: “استقطاب الندوة الحوارية كافّة شرائح المجتمع جاء كمحاولة من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للاستماع إلى كافّة الآراء التي حملها المشاركون في الندوة مما أغنى تلك الندوة وساهم في إنجاحها”.

واعتبر مثنى عبد الكريم أنّ: “هذه الخطوة جريئة من جهة سياسية سوريّة تبحث عن تقريب وجهات النظر بين جميع السوريين بهدف إنجاز الحلّ السياسي في سوريا”.

كما أكّدت زهرة الحمادة رئيسة مجلس مدينة الطبقة لحزب سوريا المستقبل أنّ: “نهج الحوار الذي يتبنّاه مجلس سوريا الديمقراطية هو نهج بنّاء افتقده الشعب السوري خلال سنوات الأزمة التي مضت”.

ونوّهت زهرة الحمادة إلى إيجابية الحوار في هذه النّدوات التي ينظّمها مسد في شمال وشرق سوريا.

بدوره أوضح شيخ عشيرة البو خميس حسين الرّاشد أنّ: “الآراء السياسية الواردة في الندوة أراد مقدّموها تدعيم مسيرة العمل السياسي في شمال وشرق سوريا والهدف منها إنجاح الحلّ السياسي”.

وتابع الراشد: “إنّ جميع الحاضرين في الندوة مدّوا الأيادي البيضاء لكلّ السوريين على اختلاف توجّهاتهم السياسية سواء اتّفقوا معهم أو اختلفوا”.

كما دعا المشاركون في النّدوة مجلس سوريا الديمقراطية للاستمرارية بنهج “الصدر المفتوح” لكلّ السوريين؛ لأنّ التجارب مع محاولات الحلّ الدولي للأزمة السورية, أثبتت أنّ الحلّ الحقيقي للأزمة السورية يكمن في توحيد أبناء الشّعب السوري وتكاتفهم.

(إ)

ANHA