حزب سوريا المستقبل يعقد مؤتمره الثاني في الرقة

2٬236

بحضور حزبي كبير، وبوجود ممثلين عن أحزاب وهيئات وإدارات، وضيوف أعزاء من شيوخ ووجهاء وأعيان، يعقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره الثاني في الرقة، تحت شعار، سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، وترسيخ الإدارة الذاتية، وتعزيز قوات سوريا الديمقراطية.


وفي كلمته عن حزب سوريا المستقبل، رحّب الاستاذ إبراهيم القفطان رئيس الحزب بالحضور من أحزاب وإدارات وشيوخ ووجهاء وأعيان وأعضاء، ثم تحدث عن رسالة الشهادة الثمينة التي جسدت في سوريا طريقاً للعبور، وفتحت آفاقاً نحو الحلم الذي يجول في عيون السوريين.


وأعاد للأذهان أن أفكار وأعمال شهداء الحزب من شهيدة الياسمين هيفرين خلف الأمين العام للحزب والشهيد عمر علوش والشهيد مروان فتيح، والشهيد فرهاد رمضان، والشهيدة ناديا الخشان، باقية في كل مسام وفي كل تنهيدة.
وأضاف أن انعقاد المؤتمر الثاني تأخر بسبب الأحداث الجسيمة التي شهدتها المنطقة، من الاحتلال التركي لمناطق في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، إلى أزمة فايروس كورونا، وصولاً إلى الأحداث الأمنية المتكررة في المنطقة، والتي يقف خلفها أعداء مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. لكن الجهد المتواصل الذي قام به رفيقات ورفاق الحزب، أثمر في النهاية عن عقد المؤتمر رغم الوضع الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي يعطل أحلام شعوبنا بالحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية.


وتحدث رئيس حزب سوريا االمستقبل، عن أهمية انعقاد المؤتمر الثاني للحزب، من أجل تقييم هذه المرحلة، بكل انجازاتها وإخفاقاتها، بكل ايجابياتها وسلبياتها، وتقديم خلاصة تفكيرنا وتجربنا لشعوبنا، آملين من عموم شعوبنا في المشاركة في وضع برنامج الحل من أجل معالجة الأزمة وتجاوز الإخفاقات.


واعتبر أن انعقاد المؤتمر رغم كل الأخطار المحدقة، هو تأكيد لوحدتنا، واعتزاز بوطنيتنا، وحفاظ على هويتنا وتراثنا، واحترام دماء شهدائنا.
ثم وجه رئيس الحزب تحية لأعضاء الحزب ولجانه في كل النواحي والمناطق والفروع والمحافظات والأقاليم وكافة القطاعات الجغرافية السورية، ووجه تحية إلى اللجان التحضيرية التي قامت بصياغة برنامج الحزب ونظامه الداخلي، قبل إقرارهما، ليكونا قوة دفع للممارسة الديمقراطية الحزبية، وتدارك نقاط الضعف، والقصور التنظيمي، بحيث يكون المؤتمر الثاني، ميلاد جديد لحزب سوريا المستقبل.


وأكد الاستاذ القفطان، على رفض حزب سوريا المستقبل للحرب وأكد أنه لم يكن يوماً من قناعات الحزب، أن العنف هو الطريق الأمثل لتغيير الأنظمة الاستبدادية، لما له من نتائج وخيمة على الأوضاع العامة، وعلى بناء الديمقراطية وإعادة الإعمار.


وأضاف أن الوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، يمر حتماً في تحالف القوى الوطنية الديمقراطية، وبدعم دولي وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2254.