كورونا.. لا وفيات في الصين والعالم في غيبوبة!

900

لم تسجل الصين في 7 نيسان أي حالة وفاة بسبب فايروس كورونا المستجد، في سابقة تفتح الآمال نحو تصفير الوفيات في المستقبل القريب في العالم، بالاستفادة من تجربة الصين الحادة، في مواجهة الفايروس القاتل، وفق الاندبندنت.
وفيما ظهر أن الفايروس يخسر معاركه في بؤرته الأساسية، مثلما تحدثت عنها الميديا العالمية، والمراجع الطبية في العالم، فإن حرب الفايروس في العالم تبدو خطيرة ومكلفة.
وتخطى عدد الإصابات بالفايروس في العالم عتبة المليون و330 ألفاً، وأكثر من 70 ألف حالة وفاة، وفق منظمة الصحة العالمية.
أمريكا تعاني
سجلت الولايات المتحدة الأمريكية عدد إصابات بفايروس كوفيد 19 قارب 366 ألف إصابة، مع عدد وفيات قارب ال 11 ألف حالة، في جو يسوده حالات من الشلل التام في غالبية الولايات الأمريكية، بالتوازي مع إغلاق تام في العمل والمرافق والأنشطة، وفق CNN.
وسجلت أعلى معدل للوفيات بفايروس كورونا في يوم واحد وهو 1150 حالة وفاة، ومع عدد الإصابات الإجمالي، وعدد الوفيات الكبير، اعتبرت أمريكا اليوم أكبر بؤرة للفايروس في العالم،
إيطاليا تراقب
وسجلت إيطاليا عدد إصابات قارب ال 94 ألف إصابة، وعدد وفيات قارب ال 16.5 ألف وفاة، وفق الهيئة الصحية الوطنية الإيطالية.
وشهد يوم الأحد 5 نيسان، أدنى حصيلة يومية للوفيات منذ 19 آذار، مع 525 وفاة، ما يشكّل تراجعاً بنسبة 23 في المئة مقارنة بالحصيلة المعلنة يوم السبت 4 نيسان. وفق الاندبندنت.
وأعلنت السلطات الإيطالية، تراجعاً غير مسبوق في عدد المصابين الخاضعين للعناية المركّزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء في البلاد.
وسجلت إيطاليا انخفاضاً محدوداً، بعدد الزيادات، أي أن التزايد في الإصابات والوفيات انخفض في اليومين الماضيين عن غيره في الفترة الماضية، وهو ما سمح للهيئة بالقول “تخطينا ذروة الفايروس”.
مأزق بريطانيا
سجلت بريطانيا عدد إصابات تخطى ال 46 ألفاً، وعدد وفيات قارب ال 6 آلاف وفاة. وفق ميرور البريطانية.
ونقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المشفى في لندن، وإلى وحدة العناية المركزة، بسبب مضاعفات جديدة للفايروس.
وكان يخضع جونسون للحجر الصحي في منزله.
من جهة أخرى، طلب غراهام ميدلي الخبير البريطاني في تفشي الأمراض السارية، أن يتم تخفيف الإغلاق التام في بريطانيا، لما يحمله من عواقب قد تفوق أضرار فايروس كورونا، وفق الاندبندنت.
وميدلي هو المستشار الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني جونسون، فيما يتعلق بفايروس كورونا المستجد.
قال ميدلي: “وضعت الحكومة البريطانية نفسها في مأزق حقيقي، بفرضها الإغلاق التام، والمسألة ليست محصورة في الضرر الاقتصادي بالعام، وإنما في إلحاق الأذى على مداخيل الأشخاص الذين يعتمدون على حركة سير الأموال المتواصلة، كما تسببت في إلحاق الضرر على الأطفال بسبب إغلاق المدارس، كما سيقع أذى صحي على الحالة العقلية للمواطنين، والتسبب في العنف الأسري”.
وأضاف ميدلي: “قد تضطر بريطانيا لإعادة النظر في استراتيجية مناعة القطيع، من أجل السماح للمواطنين بالتقاط الفايروس بأقل الطرق المميتة”.