الإدارة الذاتية تحتضن نازحين من إدلب.. وحزب سوريا المستقبل لـ آدار برس: هذا واجبنا

1٬208

نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة إدلب وريفها، جراء المعارك الدائرة هناك بين قوات النظام السوري وحلفاءها من جهة وفصائل المعارضة السورية والجماعات الجهادية من جهة أخرى، بادر أهالي شمال وشرق سوريا إلى احتضان عشرات العائلات النازحة التي أنهكتها المعارك والقصف اليومي هناك.

وقد شكَّل فرع إدلب لحزب سوريا المستقبل، فريقاً من أعضاء الفرع واللجان والمجلس العام، وتوجهوا إلى معبر “عون الدادات” في ريف منبج، لاستقبال النازحين والوقوف على احتياجاتهم ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.

رئيسُ المكتب الإعلامي لحزب سوريا المستقبل، اياد الخطيب، قال لـ “آدار برس” إن هذه المبادرة تعد من واجبهم كسوريين، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء مدينة إدلب، من حرب، وقتل، وتهجير.

وأضاف: «وفقاً لآخر الإحصاءات المتوفرة لدينا، وصلت عبر معبر “عون الدادات”، أكثر من 100 عائلة نازحة من إدلب، وقد توجه معظمها إلى مدينتي الرقة ومنبج، حيث المعارف والأقارب، ونعمل حالياً بالتنسيق مع الإدارات المدنية والمجالس التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على إيجاد مأوى للنازحين».

وتابع: «هناك مخيم لنازحي إدلب في منطقة (أبو قبيع) على خط الاوتوستراد الرئيسي شرقي الرقة والطبقة، وهو مخيم تم تشييده سابقاً ويضم نازحين من إدلب منذ أكثر من عامين، وحالياً يتم نقل بعض العائلات إليه، ريثما يتم تجهيز المخيم الذي نقوم ببنائه، حيث تم تأمين قطعة أرض كبيرة خصصت لبناء مخيم جديد يقع قبالة مخيم (أبو قبيع)».

وأردفَ اياد الخطيب: «في الحقيقة، منذ بدء موجة النزوج من إدلب، لم تبادر أي منظمة إنسانية إغاثة بتقديم أي مساعدة لهؤلاء النازحين، باستثناء الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والمجالس المدنية التابعة لها، وكل ما نقوم به هو بالتنسيق معها ومع مؤسسة عوائل نازحي إدلب المتواجدة في مدينة الرقة».

وفيما يخص عمليات تأمين عبور نازحي إدلب، قالَ اياد الخطيب: «لقد تكفل لواء الشمال الديمقراطي بالأمر، من حيث العبور وتأمين الطريق، وقد أشرف على توصيلهم بأمان إلى معبر (عون الدادات) في منبج، وعملية التأمين قائمة على قدم وساق، ولن نتوانى في تقديم المساعدة لهم وتأمين متطلباتهم وحاجاتهم».

منقول عن آدار برس