انتهاكات وجرائم الفصائل في عفرين!

1٬103

جماعات من إدلب تقتل شاباً عفرينياً!


قتل فصيل مسلح في إدلب الشاب “محمد حسين بكر” بعد احتجازه، وطلب فدية من ذويه.
محمد من مواليد مدينة عفرين 1995، قرية دمليا في ناحية موباتا/ معبطلي، اعتقل أثناء محاولته دخول الأراضي التركية مع نازحين آخرين.
سمح الفصيل الإسلامي المسلح ل”محمد” بإرسال رسالة صوتية لأخيه قبل قتله، قال فيها: “هذا آخر يوم في حياتي، سلامي لبابا وماما، دير بالك عليهم”.
وأظهرت صور نشرت في صفحات محسوبة على فصائل إدلب جثة محمد، بعد قتله. وفق مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا.
الحمزات تسرق آثار عفرين!
تواصل الآن قيادات وعناصر من ميليشيا الحمزات، التي تتبع للجيش التركي، عمليات البحث عن آثار في قرية جوقة بريف عفرين شمال غرب حلب.
وبدأت الميليشيا المسلحة منذ أيلول الماضي عمليات نبش الآثار وتهريبها إلى الداخل التركي عبر تجار الآثار السوريين والأتراك، في مناطق عديدة منها “مزار الشيخ جمال الدين” الواقع بين قريتي جوقة وكوكان، ويعمد الفصيل وفصائل أخرى إلى زرع آثار مزورة عوضاً عن المسروقة. وفق المرصد السوري.
من جهة أخرى أكد صلاح سينو المتخصص في الآثار ل”روسيا اليوم” صحة المعلومات التي تم تداولها عن اختفاء نصب الأسد البازلتي من موقع “عين دارة” في مدينة عفرين.
وقال سينو: “التعديات على الآثار في الشمال السوري بلغت حداً لا يمكن تصوره، إنه واعتمادا على مقارنة صور جوية تعود لفترة ما قبل دخول القوات التركية وميليشياتها للمدينة، مع صور جوية حديثة، يتضح أن الأسد البازلتي الكبير لم يعد موجوداً في الموقع.”
وأكد سينو أن الموقع أغلق أمام الأهالي، منذ أن حولته “الجبهة الوطنية للتحرير” إحدى فصائل ما يسمى”الجيش الوطني” الخادم للقوات التركية، إلى موقع عسكري.
ويُعد معبد “عين دارة” واحد من أهم التلال الأثرية السورية، وهو من الأوابد الفريدة في المنطقة، والتي أعيد بناؤها أكثر من مرة. واكتشف المعبد والتمثال عام 1956، بعد سلسلة طويلة من عمليات التنقيب.
اتاوات وتهديدات في عفرين!
فرضت ميليشيا “لواء سمرقند” الأخوانية التابعة للاحتلال التركي، أتاوات على المزارعين الكُرد في 12 قرية تحتلها بريف عفرين المُحتلة.وفق عفرين بوست.
والأتاوة تعادل دولار واحد عن كل شجرة زيتون يملكها المزارع، ويتم قطع الشجرة في حال تمنع المزارع عن الدفع.
وتستقر الميليشيا الإسلامية في قرية “كفرصفرة”، ولها مكاتب في قرى أخرى مثل “بركا” و”راجا” و”حج قاسم” و”دالا” وغيرها.
تأسست ميليشيا “لواء سمرقند” عام 2016 في ريف حلب، وتضم مسلحين من الاوزبك وغيرهم من شعوب آسيا الوسطى، وشاركت الغزو التركي في احتلال عفرين.
زيتون عفرين في البرلمان التركي!
شهد البرلمان التركي، مشادات بين نواب “حزب العدالة والتنمية” الحاكم وأحزاب المعارضة، بسبب الزيتون المهرب من مدينة عفرين شمال سوريا، وفق موقع “زمان” التركي.
حيث قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أونال تشافيك أوز، إن زيت الزيتون المنتج من زيتون مدينة عفرين في شمال سوريا، يتم تصديره للعالم عبر تركيا، بعد أن تقوم فصائل المعارضة السورية بسرقته، وهو ما يشكل انتهاكاً للأعراف الدولية.
وانتقد برلمانيون غربيون في فترة سابقة، قيام السلطات التركية ببيع زيت عفرين لحسابها الشخصي، بعد أن يتم سرقته من قبل ميليشيات سورية.