بيان إلى الرأي العام

1٬246

تأتي محاولة اغتيال الرفيقة “لينا عبد الوهاب” في منزلها لتؤكد على صوابية ما حذرت منه الهيئات السياسية والعسكرية الناظمة لمنطقة شمال وشرق سوريا.

وتأتي استمراراً للعمليات الإرهابية الممنهجة بعد بدء الغزو التركي لشمال سوريا ومن يقف خلف تركيا من التنظيمات الإرهابية المأجورة المسماة بالجيش الوطني السوري.

وإننا في حزب سوريا المستقبل عندما أكدنا وحذرنا عند وقوع جريمة قتل الرفيقة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل “هفرين خلف” ومعها الرفيق “فرهاد أحمد” من أن عدم وقوف المجتمع الدولي والتحالف الدولي بحزم تجاه التصرفات الإرهابية والممارسات الوحشية التي تزامنت مع بدء العدوان التركي لشمال وشرق سوريا ستزيد من حالات الإرهاب التي سوف تعيد الحياة لتنظيم داعش الإرهابي من خلال مجموعاته وذئابه المنفردة وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى.

ويؤكد أيضاً صوابية نظرتنا تجاه المفرزات التي تشهدها المنطقة من إيجاد مستنقع لإعادة إحياء التنظيمات الإرهابية والتحولات الديموغرافية الخطيرة التي يتم تنفيذها ,والفوضى الممنهجة التي تستهدف ماتم إنجازه في مناطق الإدارة الذاتية من استقرار اجتماعي واقتصادي وأمني وتجربة سياسية ديمقراطية مميزة على صعيد المنطقة بأسرها.

ونلفت نظر الجميع أن محاولة اغتيال الرفيقة “لينا عبدالوهاب” داخل منزلها يضعنا أمام حقيقة واضحة أن عدم معالجة الإرهاب الناشئ بعد الغزو التركي بدأ يستشرس ويزداد وحشية ليستهدف الناس حتى داخل منازلهم الآمنة.

وفي نهاية الأمر نتمنى الشفاء العاجل للرفيقة “لينا عبدالوهاب” جراء المحاولة الإرهابية التي استهدفتها داخل منزلها, ونؤكد مرة أخرى على ضرورة تضافر جهود الجميع مع المجتمع الدولي والتحالف الدولي في سبيل القضاء على كافة أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه.

حزب سوريا المستقبل
21 تشرين الثاني/نوفمبر 2019

#حزب_سوريا_المستقبل
#بيان