من هو جيش محمد؟
الغارة الأمريكية التي تم تنفيذها 10 نوفمبر، 2019، استهدفت مجموعة ميليشيا “جيش محمد” التابعة لتنظيم “قاعدة الجهاد” في قرية كفرة التابعة لمنطقة اعزاز شمالي حلب.
تقع منطقة اعزاز تحت سيطرة القوات التركية بشكل مباشر، ومبنى المخابرات التركية يبعد 100 متر عن موقع الذي استهدفته الطائرات الأمريكية.
جاء الاستهداف بعد فترة قصيرة من اعتقال اثنين من مؤسسي وقادة “جيش محمد” أحدهم يدعى “أحمد العبيد” والآخر يدعى “أبو عبيدة المصري”.
ينتهج “جيش محمد” السلفية الجهادية، ويتشابه في ذلك مع كل من تنظيمي جبهة النصرة وداعش.
تأسس عام 2013 من مقاتلين سوريين وعرب وأجانب على يد المدعو “أبو عبيدة المهاجر” وهو مصري الجنسية.
تركز وجوده بداية في ريف حلب الشمالي، وخاصة منطقة اعزاز الحدودية مع تركيا.
أخرجته “الجبهة الإسلامية” عام 2014، فانضم لـجبهة النصرة، “هيئة تحرير الشام حاليا” في حزيران 2016. ثم أصبح جزءاً من تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “قاعدة الجهاد”، ونشر بيان الانتماء الجديد، مذيّلاً بأسماء قادته: أبو مسعود الليبي (الأمير العام)، أبو مريم التونسي (الشرعي العام)، أبو حفص المصري (العسكري العام)، أبو العباد الشامي (الإداري العام)، أبو هاجر الفرنسي (عضو الشورى)، خطاب المصري (عضو الشورى).
عن مركز توثيق الانتهاكات شمال سوريا