الأمم المتحدة واستخدام تركيا للفوسفور الأبيض

860

- الإعلانات -

 

أعلن مفتشو الأسلحة الكيميائية التابعون للأمم المتحدة، أنهم يجمعون المعلومات حول استخدام تركيا في حربها ضد سوريا الفوسفور الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع. 

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) صباح يوم الجمعة، إنها “كانت على علم بالوضع وتقوم بجمع المعلومات فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية”. وقال الهلال الأحمر الكردي، في بيان، إن ستة مرضى مدنيين وعسكريين، كانوا في مستشفى في الحسكة مصابين بحروق “أسلحة مجهولة”، وإنه يعمل على تقييم ما تم استخدامه. وقال إنه لا يمكنه تأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية وإنه “يعمل مع الشركاء الدوليين للتحقيق في هذا الموضوع”.

- الإعلانات -

وأرسل خبير بريطاني في الأسلحة الكيميائية صوراً لطفل مصاب بذعر شديد في مستشفى بالقرب من خط المواجهة، وقال إنه يعتقد أنه من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا للحروق الكيماوية. وقال هاميش دي بريتون جوردون، القائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في المملكة المتحدة: “الجاني الأكثر احتمالاً هو الفسفور الأبيض. إنه سلاح مروع، وقد استخدم مرارًا وتكرارًا أثناء الحرب الأهلية السورية؛ ولسوء الحظ، أصبح استخدامه طبيعيًا بشكل متزايد”.

وبحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، يتم الاحتفاظ بالفوسفور الأبيض بشكل روتيني من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم، ويستخدم بشكل قانوني في القتال كستار دخاني في النهار وكوسيلة حريق لإضاءة منطقة ما في الليل، لكن استخدامه ضد المدنيين أمر غير قانوني، لأنه يسبب حروقًا خطيرة ومؤلمة للغاية عند ملامسة الجلد.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها “لم تحدد بعد مصداقية هذه الادعاءات”، وأن مفتشية الأسلحة الكيميائية ستواصل مراقبة الوضع.

عن الغارديان

 

- الإعلانات -