مراسم تشييع شهيدة المحبة والسلام الشهيدة هفرين خلف ياسمينة حزب سوريا المستقبل

946

بقلوب منكسرة و رؤوس شامخة شيع يوم أمس الاحد ١٣/١٠/٢٠١٩ الآلاف من أهالي شمال شرق سوريا جثمان الشهيدة المهندسة هفرين خلف الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل ,والشهيد فرهاد رمضان العضو في الحزب والذين استشهدوا على يد المجموعات الارهابية على الطريق الدولي الواصل بين القامشلي – حلب ,وكذلك أربعة شهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الكرامة وصد العدوان التركي.
بموكب مهيب بدأت مراسم التشييع من مشفى الشعب في مدينة المالكية متجه نحو مزار الشهيد خبات ديريكي ,حيث مثواهم الأخير, وتم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها تقديم عرض عسكري من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة, ومن ثم تم إلقاء العديد من الكلمات.
بداية تم إلقاء كلمة باسم القوات العسكرية وجاء فيها: “ننحني اجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء ونعاهدهم بالسير على خطاهم لصد الهجمات التركية ودحر أي قوى تحاول النيل من وحدتنا، وبدماء شهداؤنا نسطر النصر.
تلاها كلمة السيد سامر كبرو من فرع الجزيرة باسم حزب سوريا المستقبل ذكر فيها “أنا مرتبك أمام هذا المصاب الجلل ونعزي عوائل الشهداء ونحني هاماتنا أمام قاماتهم الباثقة واتساءل ماذا هو ذنبنا حتى نلقى هذا العدوان ولماذا لم تنقطع رائحة الدم في مناطقنا، ما هو ذنب الشهيدة التي كانت رمزاً لأخوة الشعوب كبنت كردية مناضلة من الحركة الوطنية الكردية, وقد قدمت ما عليها من تضحيات، ما هذا العدوان الذي استهدف الجوامع والكنائس والأطفال والنساء، اسأل المجتمع الدولي ,اكان ذنبنا هو أننا حررنا العالم من داعش؟ ,أم ذنبنا أننا طبقنا أخوة الشعوب واللامركزية والديمقراطية؟, الآن تهاجمنا الوحوش الضارية التي لا تفرق عن داعش.

وأضاف إننا على نهج الشهداء سائرون ولن نتنازل عن دربنا في أخوة الشعوب.
عقبها كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقتها فوزة يوسف ,وكذلك كلمة باسم مجلس المرأة في شمال شرق سوريا كانت عن الاحتلال التركي والتنديد باغتيال الرفيقة هفرين خلف, عقبها تم قراءة وثائق الشهادة وتسليمها لذوي الشهداء.

ومن ثم تحدثت السيدة سعاد “والدة الشهيدة هفرين خلف” ذكرت أنها اليوم زفت اليوم ابنتها عروساً للشهادة، وأنها مفتخرة جداً كونها قدمت شهداء سابقاً واليوم تكتمل قافلة شهداء ابناؤها بأختهم هفرين، وذكرت أنها تفتخر جداً كونها أم شهداء
وأن هفرين استشهدت في حزب سوريا المستقبل هذا وحده يجعل الرأس شامخاً.
ومن ثم حُمل الشهداء على أكتاف اصدقائهم وذويهم و وروا الثرى وسط جو من الزغاريد والهتافات الثورية.