الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا يقفون صفاً واحداً تنديداً باستهداف المهندسة هفرين خلف وبالعدوان التركي

1٬289

إحياءً لروح الشهيدة الأمينة العامة لحزبنا حزب سوريا المستقبل المهندسة “هفرين خلف” وتنديداً بالغزو التركي ومرتزقته وممارساتهم في مناطق شمال وشرق سوريا من قتل وقصف وتشريد ,خرج الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا في مسيرة راجلة بمدينة الرقة, بمشاركة وفود من الإدارة الذاتية وكافة المؤسسات المدنية والعسكرية وقيادة وأعضاء المركز العام وأفرع حزب سوريا المستقبل.

بدأت المسيرة من مبنى الإطفائية في مدينة الرقة وجالت شوارع المدينة وصولاً إلى دوار الدلة ,حيث حمل المشاركون صور الشهيدة “هفرين خلف” والرفيق الشهيد المرافق لها “فرهاد”, ويافطات كتب عليها عبارات تنديد واستنكار لممارسات الاحتلال التركي وصمت التحالف الدولي, وهناك تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

ألقى المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة خاطب فيها أبناء مدينة الرقة وسوريا عامةً ,حيث قال “أنتم رأيتم كيف تقتل رفيقة دربي ورفيقة دربكم, هي من فكرت بزرع الياسمين ,هم لم يقتلوا هفرين فقط بل قتلوا السياسة والحوار ,هم لا يريدون حواراً بل يريدون قتلاً وتدميراً, لن نعود للحوار مع القتلة ,رأيتم كيف عادت داعش من جديد الرقة ودمرت بسبب داعش وخلاياه ,خلايا القتل والتدمير”.

وأضاف القفطان هفرين الياسمين أيقونة الفرات كان لها دور كبير في تأسيس حزب سوريا المستقبل من مراكز وأفرع والتي كانت داعمة لكافة الجهود التي تهدف إلى حل الأزمة السورية.

وقال القفطان: “الفرات الفياض الذي لا يزرع على أطرافه الرصاص بل يزرع الورد والريحان وسنزرع ريحان هفرين في الطبقة والرقة وديرالزور ونحن أولى بهفرين من أبناء قومها ,هفرين ليست كردية وأنا لست عربي ولسنا عرباً ولا كرداً ولا تركماناً بل نحن سوريون”.

واستطرد القفطان قائلاً: “نريد أن يكون هذا الربيع ربيع الديمقراطية ربيع التعددية يزرع في ذاتنا ,عامين والرقة محررة وها هم ابناءها يبنون, هل سيعود الدمار مرة أخرى؟, لن ننتقم ولكننا سنسير على درب هفرين وكلنا سنشارك في هذا المشروع والنصر صبر ساعة لكننا سننتصر بدماء الشهداء لأن دماء الشهداء منارة لنا”.

وألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا السيد عبد حامد المهباش كلمة مخاطباً فيها أبناء سوريا حيث قال “من منا يروق له ويرضى أن تحتل بلاده ووطنه من قبل الأجنبي ولا يأخذ موقفاً أو يبدي أو يشارك في نشاط يناهض  الاحتلال الغاشم, والذي يتمثل لنا اليوم بأبشع صورة من قبل النظام التركي المستعمر الغاصب بهذا الاعتداء السافر على سيادة سوريا من قبل الجيش التركي ومرتزقته المأجورين من السوريين”.

وعن اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة الشهيدة هفرين خلف, قال المهباش : “خير شاهد على ذلك ما رأيتموه البارحة على شاشات التلفزة والفيديوهات التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ,هؤلاء لا معيار لديهم سوى القتل والانتقام والنهب والسلب والسرقة , لقد اغتالوا رفيقتنا المناضلة الشهيدة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة “هفرين خلف”, ومرافقها وعدداً آخر من المدنيين العزل بأبشع صورة رأيناها وكأنهم لا يمسون للإنسانية بأي صلة وما زادت الجريمة بشاعةً وسواداً أنهم سوريون”.

واختتمت الكلمات عن مجلس الرقة المدني والتي ألقاها السيد “محمد نور الذيب” الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي حيث قال “ظهرت حقيقة الغزو التركي ومرتزقته بافتعال الحروب الأهلية وارتكاب الجرائم التي قلت مثيلاتها بالتاريخ وانتهاك كافة الحقوق الانسانية وخلق نعرات طائفية بين الشعوب في شمال وشرق سوريا ,حيث تم استهداف الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة الشهيدة هفرين خلف”.

وأضاف واصفاً حزب سوريا المستقبل: “حزب سوريا المستقبل هو الحزب الجامع لرؤى وتطلعات السورية الحالم بزراعة الياسمين في كافة الشوارع السورية ناشراً رسالة التسامح والمحبة لتلتقي كافة الرؤى ضمن حزب واحد وصف سياسي ثابت في مبادئه وبرنامجه النابع ضمن الأزمة السورية ومن معاناة الأطفال ونساء أهالي سوريا ,ورافضاً لسياسة السلاح والعسكرة داعياً إلى الحوار البناء واحترام الرأي والرأي الآخر بثوابت الانسانية وحقوقها”.

اختتمت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي الشهداء وترفض العدوان التركي على الأراضي السورية.

#حزب_سوريا_المستقبل
#الأمينة_العامة
#الشهيدة_هفرين_خلف
#الرقة