إبراهيم القفطان..مشروعنا الديمقراطي يتعرض للظلم!

898

 

بدعوة من القوى والشخصيات الفاعلة في مناطق شمال وشرق سوريا، أقيم في 2 تشرين الأول تظاهرتين في مدينتي القامشلي والجلبية، بمشاركة أكثر من مئة ألف متظاهر، وتحت عناوين عريضة، وصفت حالة الاستنكار الذي تعرضت له مناطق شمال وشرق سوريا باستبعادها من تشكيلة اللجنة الدستورية.

رفع المتظاهرون لافتات توضح عناوين التظاهرة مثل: دستورنا هو عقدنا الاجتماعي المكتوب بدماء شهدائنا. دستور لا يقدر دماء الشهداء لا يمثلنا.

انطلقت تظاهرة الجلبية من قرية خراب عشك جنوب كوباني لتصل إلى قاعدة التحالف الدولي “لافارج”، ردد فيها المتظاهرون شعارات تدل على حجم الاستياء من استبعاد ممثلي الإدارة الذاتية من اللجنة الدستورية، وتعالي ضامنو الاستانة على قدرات وقوات مناطق شرق وشمال سوريا.

ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، كلمة الحزب وتناول فيها مجموعة نقاط رئيسية تصف موقف شعوب شمال وشرق سوريا.

تحدث القفطان عن وحدة سوريا أرضاً وشعباً، مستنكراً إشاعات القوى المغرضة حول دعوى الانفصال لمناطق شمال وشرق سوريا عن الوطن الأم سوريا.

وقال إن الشعب وقواه الحرة، تؤكد للعالم أجمع، من الاستانة ومن موسكو إلى طهران وإلى دمشق وصولاً إلى جنيف، أن من يحق له أن يكتب دستور سوريا هم من شارك في الدفاع عنها بوجه الطغيان، وبوجه جحافل الإرهاب المدعومة من قوى الطغيان.

وأرسل رسالة واضحة إلى العالم الديمقراطي، قائلاً: “إن مشروع شمال وشرق سوريا الديمقراطي يتعرض لظلم كبير، من أطراف داخلية وأطراف خارجية”.

لكنه أكد أن المشروع باق بإرادة جماهيره وقواهم الحرة، ثابت على المبادئ، مهما تعرض للظلم والاغتيالات والفوضى ممن لا يريد الخير لشعوبنا ونهضتها.

 

وأكد القفطان على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وسوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية، ودعا لبناء استراتيجية وطنية من خلال برنامج عمل وطني، مستشهداً ببرنامج حزب سوريا المستقبل. موضحاً أن كتابة الدستور تستدعي حتماً مشاركة كل المكونات، وكافة الشعوب، وكافة المناطق بلا استثناء أو استبعاد.

وطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية تؤسس لانتخابات حرة ونزيهة تضمن تمثيل الجميع. رافضاً كل أشكال الاحتلال، ومندداً بالاحتلال والابتزاز التركي، وتجييش الإقليم في خدمة مصالحه، ومكرراً أن الأراضي السورية التي تم احتلالها يجب أن تعاد إلى أصحابها الشرعيين.