إبراهيم القفطان..ما من حلول للأزمة بإقصاء ممثلي شمال سوريا عن المباحثات

1٬192

في حديثه لوكالة أنباء هوار لفت رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان إلى حصول تحول في خطاب “الدول الضامنة” خلال القمة الأخيرة التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة يوم الاثنين الفائت وجمعت رؤساء روسيا وإيران وتركيا.

وقال القفطان للوكالة  “بدأوا يلجؤون إلى خطاب جديد وهو موضوع اللجنة الدستورية وفي جنيف يعني عودة المسار الحقيقي للقرار الأممي 2254 إلى حاضنته الأساسية”.

فيما تستمر سياسة استبعاد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن المحافل الدولية والمباحثات الجارية لإيجاد حل للأزمة السورية، عبر القفطان عن شكوكه في جدوى هذه المباحثات التي لا تمثل السوريين بكل أطيافهم. وأضاف: “لكن هل سيكون هناك استجابة للأطراف السورية لتبني هذه الدول التي هي بالأصل المشكلة وليست حل للمشكلة”.

وتابع: “دولة الاحتلال التركي كانت المشكلة في سوريا وما فعلته في منطقة عفرين وتبنيها لبعض الكتل الإرهابية”.

وشدد رئيس حزب سوريا المستقبل على ضرورة مشاركة السوريين في حل أزمات بلادهم التي أنهكتها حرب مستمرة منذ ربيع عام 2011.

وتابع القفطان: “إن لم تكن هناك مشاركة لكل أبناء سوريا المؤمنين بوحدة سوريا وأنا أقصد أبناء شمال وشرق سوريا والإدارات الذاتية لن يكون هناك حلّ”.

وبخصوص إدلب المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا والتي تشهد معارك طاحنة بين النظام وحلفائه من جهة ومجموعات مرتزقة تدعمها دولة الاحتلال التركي من جهة أخرى، تمنى القفطان أن تحل المشكلة بدون “نزيف دم”.

كما لفت القفطان إلى الاستغلال التركي لملف اللاجئين السوريين وابتزاز أوروبا للحصول على دعم أوروبي في ملفات تخدم طموحات أردوغان التوسعية والسلطوية.

ورحب رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان بعودة المواطنين السوريين إلى بلادهم؛ قائلاً: “شريطة ألا يكون هناك تغيير ديموغرافي كما تفكر به الإمبراطورية العثمانية أو حزب العدالة والتنمية”

منقول عن صحيفة روناهي.