إذن.. آل مخلوف قيد الإقامة الجبرية!

1٬060

 

ذكرت مجموعة كبيرة من المواقع “الصحفية” ووكالات الإعلام، نقلاً عن صفحة كلنا شركاء في الفيس بوك، أن رامي مخلوف مدير أعمال “المال الرئاسي السوري”، ورجل الأعمال ذو الجنسية القبرصية، وابن خال الرئيس السوري، وسيد ال 50% فما فوق من مشاريع دولية وعربية وسورية كبيرة في سوريا، هو قيد الإقامة الجبرية مع والده وأخويه.
ووفق كلنا شركاء، أن السبب يعود لرفضه دفع مبلغ “ملياري” طلبه الرئيس السوري، لسد “طلبية” روسية مستعجلة.
ويعتبر كلنا شركاء أن الغاية من الحركة الجبرية الجديدة الموجهة لجزء رئيسي في النظام السوري، هو “رص” التجار السوريين قليلاً، بمعنى الضغط عليهم للرضوخ للسلطة السورية، ونقل النفوذ المالي الذي يتمتع به آل مخلوف إلى أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري.
ولم يذكر كلنا شركاء حجم المبلغ المطلوب، واكتفى بالقول مليارات، في حين حددت مواقع أخرى المبلغ بين 2 إلى 3 مليار، رغم أنهم اعتمدوا في نقل التقرير على كلنا شركاء. ولم يذكر أيضاً سبب حاجة روسيا المستعجلة لهذا المبلغ.
من جهتها ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن الرئيس السوري بشار الأسد أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله، رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في “سيريتل” أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و”السوق الحرة” العاملة في البوابات الحدودية لسوريا.

وكتبت الصحيفة أن رامي مخلوف، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا. وأسس الكثير من الشركات، بينها “شام القابضة”. ودعم قوات الحكومة عبر وسائل عدة، بينها “جمعية البستان” وميليشيات مسلحة.

ثم تضيف الصحيفة السعودية معلومات أخرى معروفة عن رامي مخلوف وقائمة العقوبات الأوروبية والأمريكية الخاصة به.
لم يذكر موقع “الحل السوري” مصدر تقريره حول الإقامة الجبرية لآل مخلوف.
وجاء تقريره مرفقاً بتعميم المصدر. معتبراً أن رامي مخلوف دعامة أساسية في اقتصاد العائلة الحاكمة في سوريا، وواحداً من أكثر الداعمين لحركة المال في الحكومة، بما يخدم مصالحه ومصالح الأسد. ويعتبر موقع “الحل السوري” أن رجل الأعمال السوري بقي جندياً وفياً للعائلة طيلة سنوات الحرب، لكن أمراً ما “مجهولاً” حدث، قلب الطاولة.
تفرّد راديو الكل المعارض، بذكر أن المعلومات التي قدمها في تقريره اعتمدت على مصادره الخاصة، لكنه كرر نفس المعلومات التي نشرها كلنا شركاء، عن وضع رامي مخلوف ووالده وأخويه قيد الإقامة الجبرية، ونقل حصته في شركة سيريتل إلى مؤسسة الاتصالات التابعة لوزارة الاتصالات. ثم تضيف مصادر “راديو الكل” أن القصر الجمهوري أبلغ جميع فروع الأمن السورية بشكل “شفهي” بمنع دخول آل مخلوف القصر، وعدم التعامل معهم. لكن مصادر الراديو لم تذكر أي قصر من القصور يجب منعهم من دخوله، ولا الآليه لدخولهم إذا كانوا قيد الإقامة الجبرية، ولا شكل تعامل فروع الأمن معهم.
اكتفت قناة الآن بذكر وجود آل مخلوف في الإقامة الجبرية، معتمدة على مصدر صفحة في الفيس بوك لإحدى قريبات رامي مخلوف، تصف فيه سوريا ب”الغابة” بعد أمر الإقامة الجبرية، وتؤكد في منشور آخر أن المسألة لن تقتصر على آل مخلوف.