منبج .. ندوة حوارية بعنوان التطرف والإرهاب

1٬108

عقد حزب سوريا المستقبل ندوة حوارية تحت عنوان “التطرف والإرهاب” بتاريخ 30/6/2019 الأحد ,وذلك في صالة الشبيبة بمدينة منبج , بحضور رئاسة وأعضاء حزب سوريا المستقبل.

بالإضافة إلى وفود عن عدد من الأحزاب السياسية, وأعضاء عن اللجان والفعاليات والمؤسسات المدنية والعسكرية في منبج وريفها.

افتتحت السيدة “فطوم الشرق” رئيسة فرع منبج الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور, مشيرة إلى الإرهاب وفكره الذي حمل معه رائحة الموت والبارود والذي عانت منه سوريا خلال الأعوام الماضية وحتى الآن.

بدأت الندوة الحوارية بكلمة للمهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل تحدث فيها الهزائم التي نالتها التنظيمات الإرهابية, والتي كان آخرها تنظيم داعش في شمال وشرق سوريا.

وأضاف القفطان أن الإرهاب لم ينتهي بعد ,بل مازال فكر الإرهاب موجوداً في عقول البعض، وأن السبب الرئيسي لظهور التطرف والإرهاب هو السياسة السلطوية ,وانعدام وجود الحريات, منوهاً أن الأديان حالة من السمو والرقي ,وليس الدين ولا القومية ولا الأعراق من يتحمل مسؤولية ,بل هو مسؤولية الدول التي تدعم التطرف والإرهاب.

وأردف قائلاً أن التطرف ينبع من اعتماد فكرة “أنني على صواب وغيري مخطئ” ,وذلك الفكر هو الذي ينتج العنف والإرهاب في بلادنا.

أكد القفطان على نضال حزب سوريا المستقبل في محاربة كافة أشكال الإرهاب والتطرف ,وأن الحزب يسعى إلى خلق مجتمع عماده الأساسي هو المحبة والسلام , موضحاً أن الإرهاب لن ينتهي ,إلا بوجود الاعتدال والنقاش الديمقراطي وتطبيق قوة المنطق لا منطق القوة ,وأن التطرف لا يحارب بالعنف لأن النار لا تنطفئ بالمواد المشتعلة.

تلى كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل فُتح باب النقاش وطرح الحضور لعدة أسئلة حول صلب الندوة ,أجابت على بعضها الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة “هفرين خلف”.

جاء في الإجابات على بعض الأسئلة حول المرأة “أن المرأة كان لها النصيب الأكبر من الإرهاب وتأثيراته ,حيث عانت المرأة من إقصاء وظلم وقتل ,وكل ذلك كان باسم الدين”.

وأشارت خلال اجاباتها إلى الإرهاب وفكره المتطرف وباء على المجتمع والفرد ,وعلاجه أن يطمح ويسعى الجميع إلى تعزيز بناء الذات حتى لا يصل المجتمع إلى الانهيار.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_منبج
#منبج