الإرهاب والتطرف وتأثيره على المجتمع

992

اختتمت خلال ساعات مساء أمس الندوة الحوارية التي أقامها حزب سوريا المستقبل تحت عنوان “الإرهاب والتطرف وتأثيره على المجتمع” في مركز الرقة للثقافة والفنون, وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الشؤون الدينية في الرقة.

حضر هذه الندوة عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الرقة, بالإضافة عدد من أعضاء المؤسسات ,ومثقفين ورئاسة وأفرع من حزب سوريا المستقبل.

تألف القائمون على هذه الندوة من المحاضرين رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “ابراهيم القفطان” ,والسيد “علي نايف الشعيب” رئيس مؤسسة الشؤون الدينية في الرقة, وإدارة المحاضرة السيد “غانم الجمعة” عضو مكتب التنظيم في فرع الرقة.

بحثت هذه الندوة الإرهاب, والتطرف أسبابه ,وأشكاله من عوامل ولادته, والظروف التي تنشئ هذا المرض الفاشي ,وسبل التخلص منه.

افتتحت المحاضرة بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل السيد “غانم الجمعة” ,واتبعها ببعض الجمل التي تصور الإرهاب ,بممزق الأوطان ,عدو العالم, كالشجر الذي يقطر دماً وكراهية.

تلى ذلك كلمة للمهندس “ابراهيم القفطان” عرَّف خلال كلمته الفكر المتطرف والإرهاب وأسبابه ,وأشكاله ,وتأثيره على المجتمع.

حيث قال ” إن التطرف دخيل على سوريا ,إن كان إرثاً تاريخياً أو شيئاً جديداً مستورداً ,وفي النهاية انتهى الإرهاب جغرافياً ,ولكن لايزال فكر التطرف موجوداً ,ومتداولاً من قبل الكثير ,لذلك علينا أن نبحث عن جذور المشكلة”

وأضاف ” التطرف يراه حزب سوريا المستقبل وكثير من المفكرين, مرتبط بجذور إن كانت عقائدية أو أيديولوجيات معينة أو قوميات أو أعراق, والدولة لها الدور الكبير في إنشاء التطرف وسببه تبني الفكر الواحد والدور الواحد”.

ألقى أيضاً السيد “علي نايف الشعيب” كلمة شرح فيها التطرف والإرهاب ,واصفاً إياه بالغلو وعلى مختلف مسمياته وحركاته, والذي كان آخر اسمائه دولة الخلافة المزعومة.

تحدث الشعيب أيضاً عن التطرف ,والاعتدال منذ القديم وعبر التاريخ مستشهداً بعدد من الآيات القرآنية, والأحاديث النبوية ,وعرض أيضاً خلال كلمته بعض الحلول للتخلص من التطرف.

لاقت هذه الندوة تفاعلاً جماهيرياً واسع النطاق, وتم طرح عدة اسئلة واستفسارات من قبل جمع الحضور ومناقشتها مع القائمين على هذه الندوة.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_الرقة
#الرقة